02-يوليو-2022
الخضر

(صورة أرشيفية)

يعرف تعداد المنتخب الجزائري لكرة القدم، حركية واسعة مع بداية فترة التحويلات الصيفية، إذ تتواجد العناصر الوطنية في سباق مع الساعة من أجل الفصل في وجهتها تحسبًا للموسم المقبل وعدم ترك أي مفاجأة غير سارة مستقبلًا.

باشر لاعبو " الخضر" في نهاية عقودهم دراسة وضعياتهم مع أنديتهم 

وباشر لاعبو " الخضر" في نهاية عقودهم مع أنديتهم، دراسة وضعياتهم رفقة الفرق التي يلعبون لها حتى تتضح الأمور من خلال البقاء أو الرحيل ولا حلول بينهما.

حراسة المرمى.  مبولحي يغادر، مانديرا بفريق جديد وزغبة مستقر

أعلن نادي الاتفاق السعودي، مغادرة حارسه الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي، بعدما ضمن الفريق بقاءه ضمن دوري الدرجة الأولى في آخر رمق من عمر المنافسة، ولم تتحدد وجهة " الرايس" لحد الآن، لكن مصادر إعلامية أكدت أن سيلعب بجانب زميله جمال بلعمري في فريق الخليج الصاعد الجديد إلى الدوري السعودي.

من جهته رسّم حارس " الخضر"، أنطونيو مانديرا التحاقه بفريق كون الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسية، بعقد يمتد إلى غاية 2024 قادما من أونجي.

وقال المدير الرياضي لكون بخصوص تعاقده مع صاحب الـ 25 عاما: "نحن راضون عن انضمام أنتوني إلينا، إمكانياته المتعددة وردود أفعاله وحركات قدمه تجعله حارس مرمى يمكنه إثبات نفسه بسرعة".

أما حارس ضمك السعودي مصطفى زغبة فسيواصل مشواره مع ضمك السعودي، بعد موسم كبير قضاه مع الفريق، وأثنت مؤخرًا الرابطة السعودية لكرة القدم، على زغبة نظير المستويات الكبيرة التي يقدمها.

وكتبت الهيئة الكروية للعبة عبر صفحتها الرسمية على تويتر:" لا يوجد حارس حقق تصديات عديدة أكثر من مصطفى زغبة حارس ضمك السعودي الذي نجح في التصدي لـ 105 كرات".

الدفاع.. بدران، زدادكة، توبة، في تحدي جديد في انتظار البقية

فصلت بعض لاعبو المنتخب الوطني الجزائري، الذين يحصنون منطقة الرايس مبولحي في مستقبلهم ولم ينتظروا كثيرًا، إذ سيلعب عبد القادر بدران في ضمك السعودي الموسم المقبل، رفقة كل من فاروق شافعي، مصطفى زغبة والعربي سوداني.

من جهته حكيم زدادكة، سيدافع هو الآخر عن ألوان فريق جديد في دوري " الليغ1"، إذ أعلن فريق ليل الفرنسي ضمه للعب قادما من نادي كليرمون فوت.

واعتبر بعض المتابعين انضمام أحمد توبة إلى باشاك شهير التركي بالمفاجأة خاصة وأن لديه من المؤهلات مايسمح له باللعب لفريق يتوافق وطموحاته، لكن يبدو أن رهان باشاك في دوري "اليوروباليغ"، جعل اللاعب السابق لفالفيك الهولندي يختار تركيا.

وصرح أوليفي ليتانج بخصوص الصفقة:" يسعدنا أن نرحب بحكيم في النادي، لقد تابعناه منذ بعض الوقت، ويسعدنا أن نراه ينضم إلى ليل إنه ظهير هجومي حديث، يتمتع بصفات تتوافق مع خطة اللعبة التي نريد وضعها". وأضاف:" اكتسب مؤخرًا خبرة دولية سيتمكن من وضعها لصالح المجموعة، ستكون معرفته بالبطولة ميزة إضافية في اندماجه في غرفة تغيير الملابس، نرحب به بحماس ونرحب به في ليل ".

أما بخصوص حسين بن عيادة، عيسى ماندي، رامي بن سبعيني، يانيس حماش فلم تتضح الأمور بعد بصفة نهائية حول ما إذا كان سيواصلون اللعب مع الأندية التي يحملون أقمصتها أم لا.

الوسط.. الاستقرار المؤقت

الخط الرابط بين حصن الدفاع والقاطرة الهجومية يبدو مستقرا نوعا ما مقارنة بباقي الخطوط، باستثناء نجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر الذي لا يوجد أي مستجدات رسمية حول إمكانية اللعب مع " الروسونيري" بطل إيطاليا، خاصة مع قدوم الملاّك الجدد لكن الأمر الأكيد أنه في حال المغادرة فإن " إسما" سيختار ناديا لا تقل أهدافه عن الميلان.

الهجوم..

هجوميًا، تنتظر الجماهير الجزائرية أخبار مفرحة عن مستقبل يوسف بلايلي، العديد من الأخبار تداولت بخصوص وجهته ويبدو أن إبن الباهية وهران لايريد المغامرة باللعب لناد آخر، إذ تشير كل الأخبار التي تتناقلها كبرى وسائل الإعلام في فرنسا إلى بقاءه مع براست لموسم آخر، إلى غاية أن يثبت ذلك صورة وصوتا.

أما زميله إسلام سليماني، فلا خوف على خياراته نظرا لخبرته الواسعة وقوة شخصيته، التي تحتم على الفرق الراغبة في الإستفادة من خدماته بالتفاوض معه من موقع الهدّاف الأسطوري لمنتخب بلاده وليس " السوبر سليم" الذي تجاوز الثلاثين عاما، خاصة وأن لايزال قادرا على تقدم الإضافة واللعب لسنوات أخرى، وهو نفس الأمر لآدم وناس الذي لم يرسو بعد على محطتها القادمة والتي يرجح أن تكون في إيطاليا، وقد تكون وضعية بلال عمراني هي الأخرى شبيهة لزميليه، لأنه قد يكون لاعبًا في صفوف فريق آخر لم يكشف عنه بعد.

من جهته، يتجه رياض محرز للبقاء في مانشستر سيتي الإنجليزي، ومواصلة المشوار مع " السيتزن"، فرياض يعد ركيزة أساسية في"السكاي بلو"، وفرضية التفريط فيه بسهولة تبقى بعيدة إلا في حال تغيرت المعطيات في الأسابيع القليلة الماضية.

يبدو أن التصريحات الأخيرة لجمال بلماضي جعلتهم لا يفكرون كثيرًا باختيار فريق يضمن لهم اللعب لفترة أطول

يبدو أن التصريحات الأخيرة، للمدير الفني للمنتخب الجزائر جمال بلماضي، حول ضرورة أن يكون اللاعبون على أتم الاستعداد تحسبًا لمواجهة النيجر شهر أيلول/سبتمبر، جعلتهم لا يفكرون كثيرًا ولا يجازفون في نفس الوقت باختيار فريق يضمن لهم اللعب لفترة أطول ما يبقيهم ضمن قائمة بلماضي الذي يعتمد في خياراته على معيار الجاهزية وبالتالي يكون الإستدعاء للأفضل.