13-أكتوبر-2022

مصنع تركيب السيارات بوهران (تصوير: نورالدين زبار/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

تعطي القرارات الأخيرة في مجال السيارات، المستهلك عدة خيارات، بين شراء سيارة مستعملة لأقل من ثلاث سنوات من الخارج أو الحصول على مركبة جديدة مستوردة او مصنعة في الجزائر.

مراد سعدي:  السيارة المستعملة أقل من ثلاث سنوات ستكون تكاليفها باهظة

وقال مراد سعدي الصحفي المختص في السيارات، في تصريح لقناة الاقتصادية الأولى، إن المستهلك سيميل تلقائيًا للسيارة المركبة في الجزائر، لأنها ستكون الأفضل من ناحية السعر والضمان.

وأوضح سعدي أن السيارة المستعملة أقل من ثلاث سنوات ستكون تكاليفها باهظة بالنسبة للمواطن، لأن أسعار هذه السيارات مرتفعة في أوربا ناهيك عن مصاريف الجمركة وتحمل السعر بالعملة الصعبة خارج السوق الرسمي.

وأضاف المتحدث أن هناك إشكالًا آخر يتعلق بالسيارة المستعملة، هو اعتماد الدول الأوربية على معايير في البنزين ليست متوفرة في الجزائر، فهم يستعملون نوعية "أورو 6" بينما في الجزائر لا نزال في "أورو 3"، وهو ما قد يعرض السيارة للكثير من الأعطاب.

وأبرز سعدي أن السيارة المركبة محليًا أو المستوردة من قبل الوكيل المعتمد بعد صدور دفتر الشروط، ستتمتع بضمان يجعل الزبون في راحة من أمره في حال اكتشاف خللًا في السيارة، كما أن قطع الغيار ستكون متوفرة وخدمات ما بعد البيع أيضًا.

واعتبر المختص أن قرارات الحكومة الأخيرة، رفعت معنويات الجزائريين لأن المواطن يحتاج السيارة في ظل ضعف النقل العمومي كما أن المؤسسة الاقتصادية هي أيضا بأمس الحاجة لها.

 وأبرز أن  قطاع السيارات هو له عدة فوائد اقتصادية، صناعة تخلق الثروة وتوفر مناصب العمل، كما أن حظيرة السيارات في الجزائر قديمة، وعمرها في المتوسط 15 سنة وهو ما يشكل حسبه خطرا على السلامة المرورية.