12-سبتمبر-2020

عبد الرحمان حماد، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

انتخبت اللجنة الأولمبية الجزائرية، في اجتماع جمعيتها العامة، السبت، البطل الأولمبي السابق عبد الرحمن حماد، رئيسًا جديدًا لها، خلفًا للمُقال مصطفى بيراف.

انسحاب الوزير الأسبق لبيب من سباق انتخابات اللجنة الأولمبية بسبب "التزوير"

وحصد الرئيس الجديد لـ"الكوا" 105 صوتًا أي 60 صوتًا من الاتحاديات الأولمبية، التي تساوي أربعة أصوات من الاتحادات غير الأولمبية التي تحوز على صوت واحد فقط.

ونال المترشح مبروك قربوعة 23 صوتًا (24 صوت من الاتحاديات الأولمبية)، فيما تحصلت سمية فرقاني خمسة أصوات (4 أصوات اتحاديات أولمبية).

ويعد حماد (43 عامًا)، من بين الرياضيين الجزائريين القلائل الذين تركوا بصمتهم في الألعاب الأولمبية، بعد أن حصد برونزية الجمباز في أولمبياد سيدني 2000.

كما تقلّد الوافد الجديد على رأس "الكوا" عدة مسؤوليات داخل اللجنة الأولمبية الجزائرية، قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس، في عهدة بيراف.

وعرف اجتماع الجمعية العامة الانتخابية لـ"الكوا" انسحاب الوزير الأسبق سيد علي لبيب، من الترشح بسبب ما وصفه بـ"محاولة تزوير الانتخابات".

وفي أوّل تصريح له شدّد عبد الرحمن حماد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، على "ضرورة تجسيد الهدف الرئيس وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو 2021".

وقال حماد إنّ "الاتحادات المعنية بأولمبياد طوكيو واعية بأنّ ثمار تحضيراتها ستجنيها مستقبلاً من خلال الاستمرارية، ولهذا يجب التركيز على هذا المشكل"، مؤكدًا أنّ الرياضيين سيلقون كل الدعم والعناية من الهيئة الأولمبية.

ونوّه الرئيس الـ14 للجنة الأولمبية الجزائرية إلى أنّ "الرياضة الجزائرية بحاجة إلى استقرار وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين".

وأكد صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني: "الانتخابات التي فزت بها وبالغالبية، لم تعرف تدخل السلطات العمومية، وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

برناوي يرفع قضية إقصائه للجنة الأولمبية الدولية

بسبب التطبيع مع الكيان.. رئيس اللجنة الأولمبية بيراف في ورطة؟