08-أبريل-2023

رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب (الصورة: رويترز)

فريق التحرير - الترا جزائر

فقد رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب نصف مليار دولار من ثروته أي ما يعادل 10 آلاف مليار سنتيم بالعملة المحلية، لكنه يبقى في دائرة أغنى الأشخاص في المنطقة العربية.

يعود سبب ذلك، حسب مجلة فوربس المتخصصة في تعقب الثروات إلى العراقيل الإدارية التي واجهها في الجزائر

ووفق تصنيف مجلة فوربس المتخصصة في تعقب الثروات، فإن الجزائري يسعد ربراب، انخفضت ثروته في 2023 بحوالي نصف مليار دولار مقارنة بالعام 2022.

ويعود سبب ذلك، حسب المجلة، إلى العراقيل الإدارية التي واجهها في الجزائر عندما أراد إنجاز مشاريع استثمارية جديدة.

وأبرزت فوربس أن ما يكون قد أثر أيضًا على موارده المالية هو قضاؤه ثمانية أشهر في الحبس المؤقت بعد أن حكم عليه بالسجن سنة كاملة بتهمة ارتكاب تجاوزات جمركية ومصرفية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في بداية عام 2020.

ولدى ربراب شركات أوروبية متخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية ومصنعا للصلب في إيطاليا وأُخرى لتنقية المياه في ألمانيا. وقد قرر في نهاية العام 2022، ترك عالم الأعمال والاستثمارات والتقاعد بعدما سلم مهامه لابنه علي ربراب.

ورغم ذلك، لا يزال ربراب يحتل مركزا متقدما جدا في قائمة أثرياء المنطقة العربية، فقد احتل المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 4.6 مليارات دولار بعد المصري ناصف ساويرس الذي جاء في المرتبة الأولى بـ7.4 مليارات دولار.

وترك ربراب خلفه في المرتبة الثالثة الإماراتي حسين سجواني بـ 4.5 مليار دولار، وجاء رابعًا المصري محمود منصور بـ3.6 مليار دولار، يليه مصري آخر وهو نجيب ساويرس بـ3.3 مليار دولار.

أما المرتبة السادسة فعادت لمستثمر إماراتي آخر وهو عبد الله بن أحمد العزير بـ3 مليارات دولار ثم يليه اللبناني ورئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي بـ2.8 مليار دولار، يتبعه مواطنه طه ميقاتي بـ2.8 مليار دولار. أما العماني سهيل بهوان، فلقد احتل المرتبة التاسعة بـ2.7 مليار دولار متقدما على الإماراتي عبد الله الفطيم القائمة في المرتبة العاشرة بـ2.4 مليار دولار.

وفي سنة 2022، كشف تصنيف مجلة فوربس عن بلوغ ثروة ربراب، 5.1 مليار دولار، مما يجعله الثاني عربيا وفي المرتبة 494 عالميا.

وحافظ ربراب على هذه المراتب المتقدمة، بفضل استحواذه على نصيب هام من السوق الجزائرية في مادتي السكر والزيت وتوسيع نشاطاته للصناعات الكهرومنزلية وإقامته استثمارات في دول خارج الجزائر.