26-يوليو-2021

توفيق مخلوفي (الصورة: العرب)

تراجع البطل الأولمبي الجزائري، توفيق مخلوفي، عن قرار المشاركة في أولمبياد طوكيو المُقامة حاليا بالعاصمة اليابانية، بسبب إصابة في الركبة منعته من أي يكون جاهزًا.

العدّاء مخلوفي: فضّلت ألّا أعطيكم آمالًا زائفة لأنْ حبّي لكم وللجزائر خالص وصادق

وأعلن العداء مخلوفي عن عدم سفره إلى اليابان الذي كان مقرّرا اليوم رفقة الدفعة الثالثة من الرياضيين الجزائريين المشاركين في الأولمبياد.

وقال مخلوفي في منشور على صفحته على فيسبوك "منذ سنوات أحاول تقديم أفضل ما لديّ لتمثيل الجزائر بشرف في المحافل الدّوليّة. منذ الألعاب الأولمبيّة في لندن 2012 حتّى البطولة العالميّة لألعاب القوى 2019 في الدّوحة مرورا بأولمبياد ريو 2016".

وتابع صاحب ذهبية 1500 متر في أولمبياد لندن "أن تكون عند حسن ظنّ النّاس ليس بالشّيء الهيّن، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بآمال قلّدني إيّاها شعب رائع مثلكم".

وأردف: "أدرك جيّدا أنّكم كنتم تنتظرون منّي أن أُسعدكم وأرفع العلم الجزائري في الألعاب الأولمبيّة لطوكيو، وأنا أيضا كنت أودّ أن أُبقي هذه الشّعلة مشتعلة للنّسخة الثّالثة تواليا. لكن الطّموح والأهداف عند الرّياضي تقابلها اللّياقة البدنيّة وبعض العوامل التي يمكن أن تُخلّ بها".

واستطرد ابن سوق أهراس "انتظرت آخر لحظة لاتّخاذ القرار لكونه صعب ومهمّ لي لأنّني فكّرت في الأشخاص اللّذين كانوا ينتظرون مشاركتي في الأولمبياد. يحزنني أن أعلمكم بأنّني لن أكون في الطّائرة اللتي تحمل الدّفعة الثّالثة من بعثتنا".

وفي شرحه للأسباب التي تقف وراء القرار، قال مخلوفي إنه "كان لابدّ لي أن أستمع إلى جسمي وركبتي التي شوّشت، مع وباء كورونا الذي أصابني العام الماضي، على تحضيراتي".

وختم البطل الأولمبي "لو كنت لأستمع إلى قلبي لشاركت وأنا أحمل علم الجزائر على بذلتي وركضت لكم لأحاول الحصول على ميداليّة أخرى؛ لكن فضّلت ألّا أعطيكم آمالًا زائفة لأنْ حبّي لكم وللجزائر خالص وصادق، ليس سهلا أن نكون في أعلى مستوى عندما تخوننا لياقتنا. قمت بعدّة اختبارات بدنيّة ولم تكن إيجابيّة".

ووعد مخلوفي الجماهير الجزائرية بالعودة أكثر قوّة وعزيمة للمواعيد القادمة المتمثلة في ألعاب البحر الأبيض المتوسّط 2022 بوهران وبطولة العالم 2022 بالولايات المتّحدة الأمريكيّة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصحافة الفرنسية تتّهم مخلوفي بتعاطي المنشطات

توفيق مخلوفي: أنا مرمي في جنوب إفريقيا ولا أحد من الدولة سأل عني