02-فبراير-2024

ديوان الحبوب (الصورة: فيسبوك)

كشف وزير الفلاحة يوسف شرفة عن زرع ما لا يقل عن 2.5 مليون هكتار من الحبوب لحد الآن هذا الموسم، في سياق استراتيجية الدولة لمضاعفة إنتاج هذه المادة الاستراتيجية.

حملة الحرث والبذر بلغت 85 بالمائة من الأهداف المُسطرة لها ضمن مساحة 3 ملايين هكتار المستهدفة

وقال شرفة خلال زيارة عمل قادته لولاية سيدي بلعباس غرب البلاد، إن حملة الحرث والبذر بلغت 85 بالمائة من الأهداف المُسطرة لها، حيث تم زرع أكثر من 2.5 مليون هكتار بالحبوب من ضمن مساحة 3 ملايين هكتار المستهدفة خلال هذا الموسم الفلاحي.

وجعل الوزير منذ توليه المنصب قبل أشهر من إنتاج الحبوب هدفا له، حيث ذكر في لقائه الأول مع إطارات قطاع الفلاحة أنه يجب توسيع المساحات المخصصة لإنتاج القمح الصلب واللين والشعير إلى 3 ملايين هكتار.

كما دعا في الوقت ذاته إلى العمل من أجل توسيع المساحات المخصصة لإنتاج البقول الجافة إلى 150 ألف هكتار، وبلوغ 45 ألف هكتار من المساحات المخصصة لدوار الشمس بالنسبة للنباتات الزيتية.

من جانب آخر، أكد شرفة في لقائه مع فلاحي ولاية سيدي بلعباس، أن الدولة تبقى ملتزمة بدعمها للمنتوج الوطني وكل ما يرتبط بسلسلة الإنتاج الفلاحي مثل ربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء وأيضا دعم حفر آبار السقي.

وعاين الوزير المزرعة النموذجية “سي رابح” ببلدية تسالة والتي يرتقب أن تشهد عملية إنجاز صومعة بقدرة تخزين تقدر بـ 1 مليون قنطار من الحبوب.

وذكر شرفة في هذا الشأن أن “مشاريع إنجاز منشآت للتخزين تندرج ضمن البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدة القطاع الفلاحي على مستوى مجموع ولايات الوطن، مبرزا أن العملية هي في لمساتها الأخيرة للإعلان عن المناقصات والانطلاق في إنجاز هذه المخازن.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أقر في مجلس الوزراء تدابير لتوسيع طاقة تخزين الحبوب، بحيث أمر بالتحويل الفوري لمشاريع صوامع تخزين الحبوب، إلى ولاة الجمهورية، مع إعداد دراسة وافية حول الملف، تحت إشراف مباشر من وزارة الفلاحة.

كما شدد على ضرورة المتابعة الحثيثة والصارمة للموسم الفلاحي الحالي، بتكليف السادة الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة، لتسهيل مهام الفلاحين.