24-يناير-2024
سيراليون أمن

(الصورة: فيسبوك)

أعرب رئيس أركان جيش جمهورية سيراليون، الفريق بيتر كاكو-وو، عن أمله في أن تشكل زيارته -الأولى من نوعها- إلى الجزائر حجر الأساس لعلاقات عسكرية قوية ومثمرة تخدم المصالح العليا للبلدين.

شنقريحة اعتبر أنّ الزيارة ستشكل تمهيدًا لتعاون عسكري مثمر ومفيد لكلا البلدين، لاسيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة والمعقدة التي تعرفها القارة

ولدى استقباله بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، من قِبل رئيس الأركان الفريـق أول السعيـد شنقريحة ، أكّد الفريق بيتر كاكو-وو على "توافق رؤى الطرفين بخصوص جل القضايا الأمنية التي تناولتها المحادثات الثنائية."

وأضاف، بيان لوزارة الدفاع، أنّ المسؤول العسكري لجمهورية سيراليوم أعرب عن أمله في أن "تشكل زيارته إلى الجزائر حجر الأساس لعلاقات عسكرية قوية ومثمرة تخدم المصالح العليا للبلدين."

وفي الصدد، عبّر الفريق أول السعيـد شنقريحة ، عن ثقته بنجاح الزيارة، لاسيما وأنها تأتي بعد الزيارة التي أداها الرئيس السيراليوني إلى الجزائر، حيث حرص قائدي البلدين على الدفع بعلاقات البلدين إلى أعلى المستويات.

كما أشارت وزارة الدفاع في بيانها إلى أنّ رئيس الأركان، شدّد، على أنّ زيارة نظيره "تأتي حرصًا لقيادتي البلدين على الدفع بعلاقاتنا الثنائية لمستويات أعلى، خاصة وأن بلدينا بصفتهما عضوين غير دائمين بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، يحرصان على تعزيز التشاور من أجل الدفاع عن مصالح أفريقيا ومواقفها المشتركة."

وأكمل: "وعليه، فإنني على يقين تام بأن زيارتكم هذه، ستشكل، دون شك، تمهيدا لتعاون عسكري مثمر ومفيد لكلا البلدين، لاسيما وأن القارة الإفريقية تشهد ظروفا أمنية صعبة ومعقدة".

ولفت شنقريحة، هنا إلى أنّ "الجيش الوطني الشعبي تحدوه إرادة حقيقية من أجل تطوير تعاون عسكري ثنائي مستديم قائم على الثقة والتشاور"، مؤكدًا على أنّ ذلك "سيأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة للبلدين، اللذين يحرصان على المساهمة بفعالية في إرساء السلم والاستقرار على مستوى فضائنا الأفريقي".

وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، زار، رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو الجزائر، والتقى نظيره عبد المجيد تبون، حيث أكّدا على "تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون المشترك."

ووفق بيان للرئاسة، أعرب الرئيسان عن رغبتهما في تعزيزه من أجل التصدّي للتحدّيات الأمنية المشتركة ومواجهة التهديدات متعّددة الأشكال التي تستهدف الأمن الإقليمي.

كما أبرز الرئيسان التزامهما بأهداف الاتحاد الأفريقي وببذل جهودهما من أجل ترقية السلم والأمن والاستقرار والتنمية في القارة على النحو الوارد في أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، وجدّدا دعمهما الكامل لجهود المنظمة القارية في البحث عن حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.