اهتزت مدينة الجلفة على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها الأستاذ الجامعي عبد الرحمن روابح الذي تعرض لعملية سطو مسلح في بيته.
المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، فرع ولاية الجلفة، نعى الأستاذ الذي ترقى حديثا إلى مرتبة بروفيسور، معتبرا أن فقده خسارة كبيرة للجامعة.
وبحسب بعض التفاصيل المنشورة عن الجريمة، فقد اقتحمت عصابة بيت الأستاذ الجامعي بمنطقة الإدريسية في ولاية الجلفة، واغتالته بدم بارد.
ولم تصدر الجهات الرسمية لحد الآن، أي بيان على الحادثة حيث يجري حاليا التحقيق في ملابسات وظروف الجريمة.
ونعى المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، فرع ولاية الجلفة، الأستاذ الذي ترقى حديثا إلى مرتبة بروفيسور، معتبرا أن فقده خسارة كبيرة للجامعة.
وجاء في منشور نشره المجلس على صفحته الرسمية على فيسبوك: "توفي أخونا وصديقنا وزميلنا وحبيبنا الرجل الطيب المتخلق البروفيسور حديثا روابح عبد الرحمان إثر عملية سطو مسلح على بيته الليلة أين غدرته أيادي وحشية، نكتب لكم هذه الأسطر بأصابع متثاقلة وعيون تذرف دما بدل الدموع. خسارتنا كبيرة وجرحنا عميق".
وأضاف المنشور: "نعزي أنفسنا وجامعتنا وولايتنا وأهالينا في الإدريسية وعائلة روابح في مصابنا هذا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون وداعا حبيبنا روابح عبد الرحمان".
وتفاعل أساتذة ومعلقون مع الجريمة، بإبداء حزن عميق على ما حدث، مطالبين بضرورة وضع حد لعصابات الأحياء التي باتت تزرع الرعب وتشكل خطرا على حياة الساكنة.
