17-يناير-2023
مولنبيك

وسط بلدية مولنبيك البلجيكية (الصورة: Getty)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

أبدت عمدة بلدية مولنبيك المعروفة بكونها أكثر المناطق حساسية بمدينة بروكسل، ارتياحها لسلوك الجالية الجزائرية التي تعيش هناك.

المسؤولة البلجيكية أبدت استعدادها للتعاون بين الجماعات المحلية بالجزائر وبلجيكا

وأكدت كاترين مورو في لقاء جمعها مع سفير الجزائر في بروكسل، علي  مقراني، أن الجالية الجزائرية في مولنبيك "ليس لها أي مشاكل مع بلديتها".

وتناول اللقاء الذي جمع بين سفير الجزائر في بلجيكا وعمدة بلدية مولينبيك بالعاصمة بروكسل وضعية أفراد  الجالية الجزائرية المقيمة في هذه البلدية.

كما أعربت مورو وهي نجلة الراحل فليب مورو، صديق الثورة  الجزائرية عن استعدادها للانضمام لجمعية "أصدقاء الثورة الجزائرية" كما تباحثت  مع السفير مقراني فرص التعاون بين الجماعات المحلية بالجزائر وبلجيكا.

وأبدت المسؤولة البلجيكية "استعدادها لتعزيز التواصل والزيارات مع بلدية  جزائرية بهدف إقامة تبادل حول التسيير المحلي وتبادل الخبرات بين المنتخبين  بكلا البلدين".

وتعد مولنيك أهم بلدية من حيث الكثافة السكانية واستقبال الرعايا الأجانب لاسيما المغاربة.

وعانت مولنبيك من صورة سيئة في السنوات الأخيرة، بسبب ميل كثير من شبابها نحو التطرف وانضمام بعضهم لجماعات مسلحة في سوريا.

وظهر اسم مولنبيك بقوة، عقب الاعتداءات التي نفذت في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وأدت إلى مقتل 130 شخصا، حيث كان الرأس المخطط لها هو صلاح عبد السلام ينحدر من هذا الحي.

كما أظهرت التحقيقات حول اعتداءات بروكسل التي أوقعت 32 قتيلا في 22 آذار/مارس 2016، وقوف خلية فرنسية بلجيكية وراءها، قسم منها من هذا الحي.