21-يونيو-2020

الكاتب عمر أزراج (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر

تصدر بعد أيّام قليلة، مجلة ثقافية فكرية بعنوان "مثاقفات" للشّاعر والكاتب الجزائري المقيم ببريطانيا عمر أزراج، إذ قال عنها إنّها ستكون جسرًا ثقافيًا متينًا بين ثقافات الشرق والغرب، وستتيح الفرصة لإلقاء الضوء على الفكر الإنساني بنقاط التقائه واختلافه، وستكون المجلة فصلية وتوزّع ورقيًا ببريطانيا في انتظار توزيعها في عدّة دول أخرى.

أزراج قال إنه يريد أن  تكسر مجلة "مثاقفات" هذا الجدار المغلق بين ثقافات العالم

وتحدّث مؤسّس ومالك المجلة عمر أزراج لـ "الترا جزائر"، عن إرادته الكبيرة في أن تصنع "مثاقفات" الفرق في المشهد الثقافي العالمي، بما أن الهاجس واحد وهو محاولة فهم الآخر وتقريب وجهات النظر ومعرفة زوايا أخرى، قد تغيب في مواضيع كثيرة ستحرص المجلة على إثارتها، على حدّ تعبيره.

عمر أزراج قال إنه يريد أن  تكسر مجلة "مثاقفات" هذا الجدار المغلق بين ثقافات العالم، وتقدم نموذجًا لأسلوب مختلف في المثقافة مع"الآخر الحضاري الجمعي" في عالمنا المعاصر.

انطلاقًا من هذا، يضيف المتحدث، تنهض مجلة "مثاقفات" الفكرية، الثقافية، الفنيةعلى أساس استراتيجة  تعنى بفهم ودراسة الثقافات والفنون والأفكار الأجنبية الإنسانية  وقيمها الحضارية .

ويتمثل الهدف المركزي لهذه المجلة يستطرد عمر أزراج، في تقديم الثقافات والآداب، والفلسفات والفنون والأفكار السياسية الديمقراطية الأوروبية/الغربية والأفريقية والأسيوية والأمريكية بضفتيها الشمالية والجنوبية  فضلًا عن  منطقة جزر الكاريبي  إلى قراء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مهاجري هذه البلدان في أوروبا/الغرب، وذلك قصد تفعيل وتخصيب المثاقفة والحوار الفكري السلمي.

وستنجز هذه الغايات حسب المتحدث، من خلال عرض ومراجعة ودراسة الكتب، وترجمة النصوص الأساسية، وإجراء الحوارات مع الشعراء، والنقاد، والفلاسفة، والفنانين والمفكرين البارزين.                      

ستكرّس هذه المجلة الفصلية، حسب مؤسّسها، ملفَات للمستجدات الفكرية والأدبية والفنية في العالم، وتخصّص صفحات ثابتة لإشهار الكتب الجادة، التي تنشرها أهمّ دور النشر الأجنبية، كما تقوم  بتكليف المتعاونين معها في العواصم العالمية الكبرى، بإنجاز تقارير تغطي النشاطات والندوات الفكرية والثقافية والفنيّة التي تنعقد فيها. 

 الهدف المركزي من وراء هذا المشروع، هو تحقيق جزء حيوي من المثاقفة، وإطلاع مجتمعاتنا، منها في الجزائر، على أهمّ الأفكار التي تبتكر في العالم في مختلف أشكال التعبير الثقافي والفكري والفني، بهدف "صنع الانسان الذي  يقيم علاقة التواصل والحوار والتثاقف معها".     

                                                                      

اقرأ/ي أيضًا:

 "سينيفيليا سوسايتي".. مجتمعٌ سينمائيٌّ يبحث عن وطنٍ لأحلامه

حوار | باقي بوخالفة: ضاقت مساحة الحرّية في زمن كورونا