أشرف وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، الأحد، على إطلاق عملية إنتاج الحصص الأولى من أقلام الأنسولين وتسويقها بوحدة إنتاج "بيوكير" بواد السمار.
الحكومة أطلقت أقلام أنسولين جزائرية 100 بالمائة للتقليص من فاتورة الاستيراد
وأفاد بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية أنه "دعمًا لإنتاج الأنسولين بغية ضمان وفرتها والحد من احتكار المخابر الأجنبية وفي إطار مرافقة المستثمرين المحليين في مجال الصناعة الصيدلانية، باشر وزير الصناعة الصيدلانية علي عون زيارته الميدانية رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي من المنطقة الصناعية لواد السمار، أين أشرف على إطلاق إنتاج الحصص الأولى من أقلام الأنسولين وتسويقها بوحدة إنتاج بيوكير".
وقال عون خلال إشرافه على تدشين الوحدة الجديدة إن استيراد مادة الأنسولين كان يكلف الخزينة العمومية 420 مليون أورو، مشيرًا إلى أن "السلطات تسعى إلى تقليصها إلى 200 مليون أورو نهاية السنة الجارية."
وأكد عون أن الوزارة تعمل دومًا على دعم ومرافقة أصحاب المشاريع في مجال إنتاج الأدوية خصيصًا تلك التي تملك قيمة مضافة عالية كالأنسولين ومضادات السرطان.
وفي السياق، شكر الوزير مسؤولي وحدة الإنتاج الذين "تحملوا المسؤولية رغم العراقيل والضربات التي تلقوها"، وأوضح عون "الشريك الفرنسي حاول عرقلة إنتاج الأنسولين، وحاول تعطيل المشروع في مرحلته الأخيرة".
وتابع: "بيوكير واصل العمل لوحده مستغنيا عن شريكه الفرنسي ووصل لهذه النتيجة وهي إنتاج أقلام أنسولين جزائرية 100 بالمائة".
وجدّد الوزير حرصه على خلق نسيج صناعي وطني متخصّص في إنتاج الأدوية، لافتًا في الصدد إلى أن "أزمة كورونا أثبتت أن الدول القويّة هي التي تملك مشاريع صناعية ضخمة في مجال الصحّة والصيدلة".
والشهر الماضي، أعلنت الحكومة عن الشروع في إنتاج الأنسولين محليًا، بعد الدخول الرسمي حيز الإنتاج لوحدة تركيب أقلام "الأنسولين"، تابعة لشركة "نوفو نورديسك" الدانماركية، ببوفاريك غربي العاصمة.
