16-أكتوبر-2022

(الصورة: Getty)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

قال المدير العام للوقاية وترقية الصحة بذات الوزارة، الدكتور جمال فورار، إن الإنفلونزا الموسمية لهذه السنة قد تكون أكثر خطورة، ما يستدعي تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين.

لقاح الإنفلونزا لهذا الموسم يتكون من أربع سلالات للفيروس مما يشكل حماية أكثر للمواطنين

وأوضح جمال فورار، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة الصحة بمناسبة إطلاقحملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، أنّ "حملة التلقيح ستنطلق اليوم على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية والوكالات الصيدلانية الخاصة، وهذا بعد اقتناء معهد باستور 2.5 مليون جرعة."

وتابع: "قد تكون الإنفلونزا الموسمية لهذه السنة أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الماضية وذلك استنادًا إلى انتشارها وتجربة بعض الدول التي تمر في الوقت الحالي بفصل الشتاء، على غرار استراليا وايسلندا."

وشدّد هنا على أن الأمر "يستدعي تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، سيما وأن اللقاح متوفر وتم توزيعه على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية ومراكز الصحة الجوارية والصيدليات الخاصة".

ولفت المدير العام للوقاية وترقية الصحة إلى أنّ "الفئات الهشة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل مطالبون أكثر من باقي الفئات بالتلقيح، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية."

من جانبه، أكّد، المدير العام لمعهد باستور، البروفسور فوزي درار، أن لقاح هذا الموسم "يتكون من أربع سلالات للفيروس، مما يشكل حماية أكثر ويضمن تغطية واسعة على المستوى الوطني خلال موسم التقلبات الجوية التي تعرفها البلاد."

وذكّر درار بالسلالات السابقة التي كانت "أقل فعالية"، داعيًا إلى توعية مستخدمي قطاع الصحة للإقبال على التلقيح بهدف تفادي نقل الفيروس إلى المرضى، خاصة وأن تلقيح هذه الأسلاك "قد يحمي من نقل الاصابة في الوسط الاستشفائي بنسبة 35 بالمائة"، حسبه.

وختم: "اللقاح يخفض من نسبة التعرض إلى الإصابة بين 75 إلى 90 بالمائة، كما يعطي مناعة بعد العشرة أيام الأولى من تلقي اللقاح".

ونهاية أيلول/سبتمبر الماضي، كشف مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، عن استلام مليونين ونصف المليون جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية تحسبًا لحملة التلقيح.

وأشار إلى أن "حملة التلقيح ضدّ الإنفلونزا الموسمية تنطلق بداية من الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري على أن تستمر إلى غاية آذار/مارس 2023 وستستهدف فئة المسنين والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة."