04-ديسمبر-2020

أعضاء من جمعية "راج" (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

برأت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، عددًا من قياديي ومناضلي جمعية تجمع، عمل، شبيبة المعروفة بـ"راج"، من تهم سابقة لها علاقة بنشاطهم في الحراك الشعبي.

فرصاوي: متابعات إطارات "راج" لا أساس لها من الصحة وملفاتهم كانت فارغة

وحصل كل من حكيم محمد عدّاد وكمال ولداعلي وجلال مقراني وكاسي عيسو وحميمي بويدر، على البراءة في الحكم الذي نطقت به محكمة سيدي امحمد أمس.

وقال عبد الوهاب فرصاوي رئيس "راج"، إنه يشعر بارتياح كبير بعد تبرئة 5 من إطارات الجمعية، مشيرًا إلى ملفاتهم كانت فارغة ومتابعتهم لا أساس لها.

وأشار فرصاوي إلى أن جمعية "راج" كانت مستهدفة بوجود 11 عضوا منها متابع قضائيا و9 منهم دخلوا السجن، مشددا على أن الجمعية تطالب بتبرئة كل المتهمين في إطار نشاطهم السياسي عبر الوطن.

وكان فرصاوي نفسه قد تعرض للحبس لمدة طويلة، بعد أن تم اعتقاله خريف العام الماضي إثر مشاركته في وقفة تضامنية نظمتها عائلات ما يعرف بالسجناء السياسيين أمام محكمة سيدي امحمد بقلب العاصمة الجزائرية.

وسبق اعتقال فرصاوي، كل من حكيم عدّاد الأمين العام السابق للجمعية وأحد مؤسسيها بالإضافة إلى جلال مقراني وكمال ولد علي وماسي عيسوس وحميمي بويدر، بالإضافة إلى واسي تقرين الذي واجه تهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكريم بوتاتة وأحسن قاضي اللذين توبعا بتهمة تهديد سلامة الوحدة الوطنية.

وتأسست "راج" المحسوبة على "التيار الديمقراطي" في آذار/مارس 1993 وحصلت على الاعتماد بموجب القوانين الجزائرية، وظلّت في أفكارها قريبة من توجهات جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ارتفاع عدد سجناء جمعية "راج" إلى عشرة أعضاء

"راج" تطالب بإعادة معتقلي الحراك إلى وظائفهم السابقة