فريق التحرير - الترا جزائر
استأنف وزير الخارجية رمطان لعمامرة نشاطه الدبلوماسي بعد فترة غياب قصيرة، مجريا محادثات هاتفية نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
غياب لعمامرة القصير أثار تأويلات عن مستقبله في الحكومة
وكتب لعمامرة في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "سعدت بالتواصل هاتفيا مع زميلي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة".
وأضاف لعمامرة: "تبادلنا التهاني بمناسبة السنة الجديدة واستعرضنا وضع العلاقات الثنائية والتحضيرات للاستحقاقات المنتظرة فضلا عن مستجدات الأوضاع على الساحة العربية".
وأثار غياب لعمامرة الذي اعتاد على نشاط دبلوماسي كثيف، بعض التعليقات والتأويلات حول مستقبله في الحكومة، لكن بعض المصادر أشارت إلى أنه كان بحاجة لبعض الراحة في الأسبوعين الأخيرين.
وينشط لعمامرة منذ عودته لقيادة الدبلوماسية الجزائرية منتصف السنة الماضية، بكثافة على المحور العربي الإفريقي، حيث أجرى العديد من الزيارات وقاد مبادرات لحل نزاعات بالمنطقة.
وكانت السنة الماضية كثيفة بالأحداث الدبلوماسية اللافتة، والتي كن أبرزها قرار الجزائر قطع العلاقات مع المملكة المغربية والأزمة الدبلوماسية مع فرنسا عقب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بالإضافة إلى الأزمة في تونس بعد قرار تجميد عمل البرلمان.
اقرأ/ي أيضًا: