أبدى محافظ دورة ألعاب البحر المتوسط، عبد العزيز درواز، الأحد، استغرابه مما وصفه بـ"خرجة" اتحاديتي إسبانيا وفرنسا بشأن مقاطعتهما المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية، التي ستحتضنها وهران بداية من الـ 25 حزيران/جوان المقبل إلى غاية الـ 05 تموز/جويلية.
درواز: قرار اتحاديتي فرنسا وإسبانيا لا يمثّل الدولتين ولا يمسّ اللجان الدولية
وقال درواز في تصريحات إعلامية، إنّ "هناك بعض المشاكل التي جاءت من بعض الفيدراليات الأجنبية، وعليه نندد بالحجج الكاذبة للفيدرالية الفرنسية والإسبانية، لتبرير عدم المشاركة في المنافسة، وبالتحديد في مسابقة الفروسية".
وأضاف: "قرار المشاركة من عدمه، يعود لحرية الاتحادات المحلية واللجان الأولمبية، لا نستطيع تحمل عدم قدرتهم على تنظيم تنقل سفرية المشاركين، رياضيين أو خيول".
وفي تعليقه عن القرار، اعتبر المحافظ أنه "لأوّل مرة في تاريخ الألعاب المتوسطية، تقوم لجنة بتحمل نقل الخيول على عاتق الدولة، ولقد أخذنا كل التدابير الصحية اللازمة بدعم من وزير الفلاحة الجزائري، حيث يمكن إدخال الخيول مباشرة إلى الإصطبلات الخاصة بها بدون أي تعطيل".
طلب غريب من اتحادية الفروسية الاسبانية لمنظمي ألعاب البحر الابيض المتوسط
طلب غريب من اتحادية الفروسية الاسبانية لمنظمي ألعاب البحر الابيض المتوسط
Posted by AL24news - قناة الجزائر الدولية on Sunday, May 22, 2022
وأردف مستغربًا: "تصوروا الأمر الغريب الذي حدث لنا؟ مراسلة من الفيدرالية الإسبانية عبر وزارة خارجيتها تطلب من السلطات الجزائرية، التدخل لدى نظيرتها الإسبانية لإخبارهم عن أي ميناء يتوفر على الشروط الصحية اللازمة من أجل استقبال الخيول".
ووصف ذلك بأنه "غير منطقي، إيطاليا صحيح أكدت عدم مشاركتها لكن بدون أي كلام خارج عن الإطار".
وأنهى محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط كلامه، بأنّ "القرار المتخذ من الجانب الفرنسي والإسباني، لا يعني دولتهما ولا يمس اللجان الدولية، وإنما للأسف يعود للأشخاص".
وتعود ألعاب البحر المتوسط بعد تأجيلها بسبب كورونا، من الجزائر، للمرة الثانية بعدما استضافت بالجزائر العاصمة الطبعة السابعة سنة 1975، وستُشارك -كبلد منظم- بوفد يزيد عن 450 رياضيا في 24 تخصصا.
