26-أبريل-2023
إبراهيم مراد

إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية (الصورة: فيسبوك)

قال وزير الداخلية، إبراهيم مراد، إن كامل أفراد الجالية الجزائرية بالسودان عادوا إلى الجزائر إلّا من فضّل، لأسباب شخصية، البقاء هناك.

الجزائر أجلت جاليتها وأفراد سفارتها من الخرطوم بعد اشتداد الاشتباكات المسلحة بين أطراف النزاع بالسودان

وأوضح مراد في تصريحات إعلامية بعد استقباله بمطار الجزائر الدولي للرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم انطلاقًا من مدينة بورتسودان أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أبى إلا أن نكون هنا ونطمئن على صحة أبنائنا من الجالية".

وتابع: "الرئيس تبون لن يتخلّى أبدًا عن الجالية خاصة عندما تعيش ظروفًا صعبة وليست هي المرة الأولى". وأردف: "الجزائر لن تتخلّى عن أبنائها، مهما كانت الظروف والصعوبات".

ووجّه الوزير مراد "كل الشكر لرئيس الجمهورية والمشرفين على عملية الإجلاء التي لم تكن سهلة، والشكر أيضا للجيش الوطني الشعبي الذي في كل مرة يتجاوب مع مثل هذه العمليات".

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت، ليلة أمس أنه "في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لأوضاع جاليتنا في السودان، وفور تدهور الأوضاع الأمنية المؤسفة في هذا البلد الشقيق، أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمرًا بإجلاء أعضاء جاليتنا الراغبين في العودة، في ظروف جيدة، حرصا منه على أمنهم وسلامتهم".

وأفاد بيان للرئاسة أن "عملية الإجلاء والمساعدة تشمُل كل رعايا الدول الشقيقة والصديقة الراغبة في ذلك، في مقدمتهم أشقاؤنا الفلسطينيون المقيمون في السودان، حيث مست العملية 13 مواطنًا فلسطينيًا و22 مواطنًا سوريًا"

وصل للية أمس، إلى أرض الوطن، عددٌ من أفراد الجالية الجزائرية في السودان وعائلاتهم، وأعضاء سفارة الجزائر بالخرطوم، قادمين من مطار بورتسودان على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي.