10-مارس-2022

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن موقفه من استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الإسرائيلي، بعد تعليقات أعابت عليه التزام الصمت إزاء هذا الموضوع.

رئيس حمس: نحن ضد التطبيع مع الكيان وموقفنا مبدئي لا نحابي فيه أحدًا

وكتب مقري في منشور على صفحته الرسمية يقول: "نحن ضد التطبيع مع الكيان، وموقفنا مبدئي لا نحابي فيه أحدًا ولا نخشى فيه لوم لائم، والقضية الفلسطينية عندنا قضية مركزية نسندها وننصرها في سبيل الله بأموالنا وأنفسنا، ولست أدري لماذا يعتقد المستلبون دينيا أو حضاريا أننا نسكت على تطبيع الدولة التركية مع الكـ.يان؟ لماذا نفعل ذلك؟".

وتساءل مقري المحسوب حزب على التيار الإخواني القريب من أردوغان قائلا:  "هل لأن هؤلاء المستلبين عملاء للصهاينة والدول الغربية، ويبيعون مواقفهم بسبب المال والمصالح، يعتقدون أننا نبيع تركيا مواقفنا من أجل مصالحنا. لو كنا نبيع أنفسنا وضمائرنا من أجل المصالح لبعناها لدولتنا فهي أولى بذلك من غيرها إن كنا نفعل".

وأشار رئيس حمس إلى أن حزبه هو من ساهم بفاعلية مشهودة في تأسيس التنسيقية الوطنية لمناهضة التطبيع بعد حادثة المصافحة المشؤومة (مصافحة بوتفليقة وباراك) وحين كان الرئيس السابق ينوي دعوة أنريكو ماسياس (مغني يهودي ولد في قسنطينة) للجزائر، مؤكدا أنه مازال على نفس العهد، ولو أراد حسبه حكام الجزائر التوجه للتطبيع (وهم لم يفعلوا ذلك مشكورين) واجهناهم، فكيف نقبله من دولة أخرى.

ودعا مقري إلى التفريق "بين إعجابنا بما أنجزه أردوغان على مستوى تنمية بلده وإسعاد شعبه وتحويل تركيا إلى قوة إقليمية ذات سيادة تواجه الغرب والشرق بلا وجل، وبين موقفها المرفوض لدينا بأشد أنواع الرفض بخصوص سياستها التطبيعية، مضيفا: "وما الفرق في تعبيرنا عن إعجابنا بتطور بلدان تعترف بالكيان، كالفيتنام وجنوب إفريقيا، وبين إعجابنا بتركيا؟ صحيح نحن نفرح أكثر حينما يتطور ويتقدم بلد مسلم، ولكن هذا لن يغير موقفنا من التطبيع".

وكانت صور أردوغان مع الرئيس الإسرائيلي قد انتشرت بقوة على مواقع التواصل وكتبت عليها تعليقات مستهجنة تظهر مدى رفض الجزائريين لكل أشكال التطبيع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أحزاب جزائرية تندّد.. التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني طعنة في الظهر

المنتدى العالمي للوسطية: التطبيع يضيع الاستقرار ويشتت وحدة الأمة