08-أبريل-2024
بيض

(الصورة: فيسبوك)

حذّرت منظمة منتجي بيض الاستهلاك التونسية، من استهلاك بيض جزائري مهرّب يُباع في الولايات الحدودية على غرار القصرين وتوزر وقفصة.

منظمة منتجي بيض الاستهلاك التونسية حذّرت من نقل البيض المهرب لفيروس إنفلونزا الطيور

وقال رئيس منظمة منتجي بيض الاستهلاك التونسية، حسيب الفخفاخ، في تصريح لإذاعة "ديوان" التونسية إنّ "سعر البيض المهرب يبلغ 360 دينار جزائري (8500 مليم تونسية) للصفيحة الواحدة مقارنة بالبيض التونسي الذي يباع بأكثر من 450 دينار جزائري (10500 مليم تونسية).

وتابع: "تجار البيض في ولايات قصرين وقفصة وتوزر لم يعودوا يشترونه من ولاية صفاقس، التي تنتج 70% من البيض التونسي"، ليكمل: "البيض يُهرّب، للأسف، من الجزائر ولهذا يكثر الإقبال عليه في الولايات المذكورة."

وأضاف الفخفاخ، أن المصالح البيطرية التونسية، دعت، سابقًا، المربّين إلى الرفع من درجة اليقظة والحذر من فيروس إنفلونزا الطيور "إتش5 إن1" (H5N1)، خلال شهر آذار/مارس الماضي، وذلك بعد اكتشاف بؤرة بولاية سكيكدة شرق الجزائر.

ووفقه فإنّ "هذا المرض الذي يصيب الدجاج وتصل نسبة نفوق القطيع إلى 100%، ضرب في عديد الدول الأوروبية وفي البرازيل وغيرها من الدول مما جعل السلطات التونسية توقف عمليات توريد الدجاج من هذه المناطق."

كما دعا المسؤول التونسي إلى "تكثيف الرقابة على الحدود التونسية الجزائرية لمنع تهريب البيض"، لافتًا إلى "ضرورة دخول البيض إلى تونس عبر المسالك الرسمية، لضمان خضوعه للمراقبة الصحية اللازمة."

وفي السنتين الأخيرتين، سجّلت، المصالح البيطرية حالات لإنفلونزا الطيور في شرق الجزائر. ما عجّل باقتناء أكثر من 20 مليون جرعة لقاح لمواجهة هذا النوع من الإنفلونزا الذي يصيب الطيور.

وفي بيان سابق لوزارة الفلاحة أكّدت أنها "اتخذت المصالح البيطرية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، كافة التدابير الصحية الوقائية لأجل حماية ثروة الدواجن".

وأشارت إلى أن "اللقاح ضد أنفلونزا الطيور يأتي فقط كتكملة ولا يمكنه أن يحل محل القواعد الاحتياطية الواجب احترامها وحسن تسيير تربية الدواجن."