دافع نجل الشاب خالد، عن المرشّح المحتمل للرئاسيات الفرنسية إيريك زيمور، وقال أنيس حاج إبراهيم، إنه رغم تضايقه أحيانًا مما يقوله إيريك عن الإسلام، إلا أنّه من الممكن أن يصوّت لصالحه.

 أنيس حاج إبراهيم قال إنه يتضايق أحيانًا مما يقوله إريك زمور عن الإسلام

وبرّر أنيس (26 سنة) موقفه، بأن إيريك زيمور متابع لمسائل عديدة، ويرى أن "هناك احتقار كبير لزمور ولمعظم الأشخاص الذين يساندونه".

يستطرد نجل ملك أغنية الري الراي الجزائرية، لدى نزوله ضيفًا على برنامج "تالك-شو: لا تقترب من منصبي"، أن زمور يقول الحقيقة ولا يخفي شيئًا..، لا يضع أقنعة، وليس كمعظم رجال السياسة، على حدّ قوله.

يجيب أنيس، على سؤال مفاده: ماذا تقول للأشخاص الذين يقولون إن زمور يُخيفنا؟ معلّقًا: "أقول لهم لا تخافوا.. نحن في فرنسا، وهي بلد متماسك جدًا، وأعتقد فقط أنه ليست لديه المعلومات الكافية حول الإسلام".

في هذا السياق، يواصل أنيس حاج إبراهيم الإجابة على الأسئلة ويقول إنه مسلم ومطبّق لتعاليم الإسلام، ويتضايق أحيانًا مما يقوله إريك زمور عن الإسلام، ولكنه يستدرك" "أعتقد أنه لا يمك معلومات كافية، وعلى دراية سيّئة بهذا الدين".

يذكر أن إيريك زمور المرشح المحتمل للرئاسيات الفرنسية، أطلق تصريحات مستفزة حول التاريخ الجزائري، على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين.

وكرّر زمورعلى قناة "سي نيوز"، خطاب الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في تصريحاته، القائل إن الجزائر لم توجد كأمّة قبل الاستعمار الفرنسي، زاعمًا بأن فرنسا هي من صنعت الجزائر.

وأشار زمور إلى أن الجزائر كانت مستعمرة دائمة، بينما النظام الجزائري المنبثق من جبهة التحرير الوطني لا يتحدث، حسب روايته، إلا عن الاستعمار الفرنسي وجرائمه، بينما كان هناك إلى جانب الجرائم مدن وطرقات وسكك حديدية ومستشفيات.

وينتمي زمور الذي تعود أصوله لعائلة يهودية كانت تقيم في الجزائر خلال فترة الاحتلال الفرنسي، في أفكاره وطروحاته إلى اليمين المتطرف، واشتهر بمعاداته للإسلام والعرب في فرنسا.

اقرأ/ي أيضًا: 

حملة مسعورة ضد الجزائر بمناسبة الرئاسيات الفرنسية

جزائري يتصدّى لخطاب زمور العنصري ضدّ مسلمي فرنسا