09-مايو-2023
مهاجرون أفارقة(الصورة: جيل ديزاد)

امرأة مهاجرة مع أطفالها في الشارع (الصورة: جيل دي زاد)

قالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إن "المصالح الصحية لولاية الجزائر لم تُسجّل حالات إصابة بمرض السلّ، بين مهاجرين يعيشون في الجزائر"، عكس ما تم تداوله مؤخّرًا.

وزارة الصحة: الجزائر تعتمد برنامجا وطنيا للوقاية و مكافحة السل، منذ السنوات الأولى للاستقلال

وأفاد بيانٌ للوزارة أنه "تبعًا لما تمّ تداوله من معلومات بخصوص ظهور وباء السل وسط الأشخاص المهاجرين الذين يعيشون في الجزائر، فإن وزارة الصحة تحرص على التأكيد بأن الجزائر تعتمد برنامجا وطنيا للوقاية و مكافحة السل، منذ السنوات الأولى للاستقلال".

وأوضح البيان ذاته، أنه " بفضل تنفيذ هذا البرنامج، تراجعت نسبة الإصابة بالسل المعدي الموجب،حيث شهدت انخفاضًا مستمرًا لأكثر من 10 سنوات".

وأضاف: " سمح هذا البرنامج بتراجع نسبة الإصابة بالمرض من 23.1 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2010، إلى 9.8 حالة لكل 100 ألف نسمة في 2022".

وبخصوص حالات الإصابة بالسُل وسط الأشخاص المهاجرين، أوضح نفس المصدر أنه " لم تُسجل المصالح الصحية لولاية الجزائر أية حالة إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين، فيما تم  الإبلاغ عن خمسة حالات سنة 2022 منها حالتين على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوينان و ثلاثة حالات في المؤسسة العمومية الاستشفائية  بمفتاح".

وأشار البيانُ أنه "تماثل أربعة منهم للشفاء، في حين توفي طفل من جنسية أجنبية في الثالثة من العمر".

بالمقابل، ذكّرت وزارة الصحة أن مرض السل مرض معد، يتوجب الإبلاغ عن كل حالة للإصابة به. حيث أنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء وعبر الإفرازات اللعابية.

وكانت برقية صادرة عن رئيس ديوان ولاية الجزائر، قد أكدت أن معلومات وردت إلى المصلحة تفيد بتسجيل تزايد في انتشار مرض السل في وسط الرعايا الأفارقة المقيمين فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية.

 وكشفت البرقية أنه قد تم تسجيل حالات مشتبه في إصابتها على مستوى المؤسسة العمومية للصحّة الجوارية بالأربعاء، مع تسجيل رفض المصابين التحويل نحو المؤسّسات الاستشفائية من أجل الخضوع للعلاج.