19-يونيو-2020

وزير الصحة والسكّان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد (الصورة: موقع التلفزيون الجزائري)

فريق التحرير - الترا جزائر

اعترف وزير الصحة والسكّان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، بصعوبة تطبيق العلاج المنزلي بالجزائر، على الحالات المؤكّد إصابتها بفيروس كورونا، وهذا بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات الجزائرية، على حدّ قوله.

دعا بن بوزيد إلى التكفّل بالمرضى الأجانب من الدول الحدودية في المستشفيات الجزائرية لتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة

وأردف بن بوزيد، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قائلًا "إنّه لمن الصعب تطبيق العلاج المنزلي في الجزائر، على الحالات المصابة بفيروس كورونا، بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات الجزائرية، التي لها عدّة أفراد بالرغم من ضيق سكناتها".

ويُثير اعتراف وزير الصحّة، بصعوبة تطبيق العلاج المنزلي، مشكلة أخرى، متعلقة بقطاع السكن والتعداد السكّاني في البلاد، وفي ردٍه على تساؤل لأحد النواب، خلال النقاش المتعلّق بمشروع القانون الخاص، بتسوية الميزانية لسنة 2017، الذي باشرته لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، اعتبر الوزير، أن اللجوء إلى هذا الخيار هو الأكثر شيوعًا في الخارج "بالنظر للظروف الاجتماعية التي تسمح بذلك".

وأشار الوزير إلى أنه "مع ذلك، فقد طبقناه، وقد كانت المؤسّسة العمومية المتخصّصة بئر طرارية  بالجزائر العاصمة، أول مؤسّسة تقوم بذلك"، مؤكدًا أنّ الدولة، ومن خلال متابعة المرضى على مستوى الهياكل الاستشفائية، تساهم في تخفيف العبء على العائلات من أجل التكفل بأقاربهم المصابين بالفيروس.

في هذا السياق، أعرب الوزير عن قلقه حيال الحالات العديدة المسجّلة في ولايات سطيف وبسكرة، مضيفًا أن هذا الأمر هو ما جعل ولاية سطيف أوّل محطة لتنقل الخلية الخاصّة بالتحقيقات الوبائية، على حدّ قوله.

من جهة أخرى، دعا الوزير إلى "التكفّل بالمرضى الأجانب من الدول الحدودية في هياكل الصحة الجزائرية لتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير الصحة: التحاليل كشفت أن بعض الوفيات المعلن عنها لم تكن مصابة بكورونا

وزير الصحة: نتائج إجبارية ارتداء الكمامات ستظهر بعد أسبوعين