فريق التحرير - الترا جزائر

أحيلت ملفات ثلاثة معتقلي رأي بمدينة تيميمون التابعة لولاية أدرار في الجنوب الغربي للجزائر، إلى المحاكمة في جلسة الغد، وفق ما أفاد به محامون متأسسون في القضية.

الناشطون يتابعون في قضايا تخص المساس بالوحدة الوطنية وإهانة هيئة نظامية

ويتعلق الأمر بكل من النشطاء ياسر قاديري وخي خليل وزقار سعيد، الذين أمر قاضي التحقيق بإحالة ملفاتهم على قسم الجنح من أجل جدولة القضية يوم الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر.

وكان ياسر قاديري رفقة أحمد سيدي موسى، الناشطين في الحراك الشعبي، قد قضيا ثلاثة أشهر في سجن تيميمون، وغادراه في 5 آب/أوت الماضي.

وتوبع الناشطان بتهم المساس بالوحدة الوطنية، إهانة هيئة نظامية، المساس بسمعة رئيس الجمهورية، وهي تهم اعتبرها دفاعهما سياسية.

لكن قاديري أعيد اعتقاله من جديد، في قضية أخرى تتعلق دائما بنشاطه السياسي، في انتظار محاكمته من جديد رفقة عدد من النشطاء الآخرين.

ومن بين الأسماء التي لا تزال رهن الحبس المؤقت بالجنوب الجزائري، يبرز محاد قاسمي الذي يتابع بتهم تتعلق بما ينشره على حسابه على فيسبوك.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة أدرار، قد أمر بإيداع الناشط محاد قاسمي الحبس المؤقت، في 14 يونيو/جوان الماضي، بعد توجيه عدة تهم له.

اقرأ/ي أيضًا:

محاد قاسمي باقٍ في الحبس المؤقت

معتقلا الرأي بتيميمون يغادران السجن بداية شهر أوت