فريق التحرير - الترا جزائر
سجل الميزان التجاري الجزائري فائضًا بقيمة 3.5 مليار دولار، خلال الربع الأول من السنة الجارية، مدعومًا باستقرار أسعار البترول والغاز في الأسواق الدولية وانتعاش الصادرات خارج المحروقات.
زيتوني: الوزارة وضعت سياسة عامة لتشجيع الصادرات خارج المحروقات
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني خلال عرضه استراتيجية القطاع لسنة 2023 أمام لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إن فائض في الميزان التجاري بلغ خلال الأربع الأشهر الأولى من السنة الجارية 3.5 مليار دولار.
وأكد الوزير أن ترقية الإنتاج الوطني ترتكز على تحقيق توازن الميزان التجاري على أسس مستدامة، مبرزًا أن الوزارة تعمل على أساس مقاربة الرئيس بإبقاء "الجزائر دولة متفتحة على العالم".
وأوضح زيتوني أن الوزارة وضعت سياسة عامة لتشجيع الصادرات خارج المحروقات ومرافقة المصدرين وفق نظرة تشاركية مع مختلف القطاعات المعنية بالتصدير، تتمثل أهم تدابيرها في تسديد جزء من تكاليف النقل والمشاركة في المعارض المنظمة بالخارج وكذا تبسيط إجراءات التصدير.
وسمحت هذه السياسة وفق الوزير بانتقال عدد المصدرين الفعليين من 475 مُصدر سنة 2010 إلى 1628 مصدرًا فعلي في الميدان حاليًا، مع طموح بتحقيق الهدف المسطر من طرف رئيس الجمهورية ببلوغ 13 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات في نهاية السنة.
ولبلوغ هذا الهدف، أكد الوزير أن قطاعه يعمل، على إعادة النظر في تنظيم كل من الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجكس”، والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لتحسين جودة الأداء، مع التسريع بفتح فروع لمؤسسة “صافكس” (مختصة في المعارض) في كل من النيجر، موريتانيا والسنغال، لتكون منصة توزيع وترويج دائم للمنتجات الجزائرية في هذه الدول.
