25-أكتوبر-2022

محمد العربي زيتوت، أمير ديزاد، هشام عبود (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر

أصدرت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أحكامًا بالسجن النافذ لمدة 20 سنة ضد كل الدبلوماسي السابق العربي زيطوط واليوتبرز أمير بوخرص والضابط السابق هشام عبود، الموضوعين على قائمة الإرهاب.

توبع المتهمون بالانخراط في جماعة إرهابية وتمويلها

وأدانت المحكمة الابتدائية ثلاثتهم بعقوبة 20 سنة سجنًا مع غرامة مالية بـ 500 ألف دينار مع تأييد أمر القبض الدولي الصادر ضدهم، علما أن زيطوط يقيم ببريطانيا وعبود وبوخرص متواجدان حاليًا بفرنسا.

وفي القضية نفسها، أدانت المحكمة أحمد منصوري بعقوبة 20 سنة سجنًا نافذًا وسلطت عقوبة 15 سنة سجنًا نافذًا في حق الدركي السابق محمد عبد الله الذي سلمته السنة الماضية السلطات الإسبانية للجزائر.

وتوبع المتهمون بالانخراط في جماعة إرهابية وتمويلها والتزوير واستعمال المزور وكذا تهم تبييض الأموال في إطار نشاط إرهابي.

وسبق للدركي السابق محمد عبد الله في قضية سابقة، أن نفى ارتباطه ببعض الأشخاص الناشطين على مواقع التواصل والذين تضعهم السلطات الجزائرية على قوائم الإرهاب.

وكانت السلطات الجزائرية، في أوت/آب 2021 قد استلمت من نظيرتها الإسبانية، الدركي السابق محمد عبد الله، المطلوب للقضاء الجزائري في قضايا تتعلق بالانتماء لتنظيم محظور مصنف كجماعة إرهابية.

ومحمد عبد الله هو دركي سابق برتبة رقيب أول، غادر الجزائر منذ ثلاث سنوات، واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لفيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.