فريق التحرير - الترا جزائر
كشف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن تقديم طلب ثان لإقامة جامعته الصيفية في مدينة باتنة شرق البلاد، رغم رفض الإدارة الأول.
قال الأرسيدي إن قيادته تواصل النظر في حلول أخرى للحفاظ على نشاطاته الحزبية
وأوضح الحزب في بيان له أنه تقدم اليوم الأحد 01 تشرين الأول/أكتوبر، بطلب جديد لإقامة جامعته الصيفية لدى سلطات ولاية باتنة.
وأكد الأرسيدي أنه تقدم بالطلب بعد موافقة مسبقة من المسؤول عن المؤسسة التي سوف تستضيف أشغال هذا اللقاء المخصص للمناقشات حول مختلف القضايا المتعلقة ببلادنا وتكوين المناضلين.
وفي انتظار رد من السلطات المعنية لولاية باتنة، قال الأرسيدي إن قيادته تواصل النظر في حلول أخرى للحفاظ على نشاطاته الحزبية.
وكان عثمان معزوز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قد ذكر قبل أسبوع أن حزبه تلقى رفضا من قبل السلطات حول طلبه تنظيم الجامعة الصيفية بمنطقة الأوراس شرق الجزائر.
وأوضح في بيان له نشره على فيسبوك أن القرار أملته حسبه "مراكز غامضة من أجل تعطيل أنشطة الحزب المعتمد منذ أكثر من 30 سنة".
وهاجم رئيس الأرسيدي السياسة المنتهجة حاليا، مشيرا إلى أن "التعدي على الحق في التجمع والتنظيم أصبح الآن مدرجا في سجل الثوابت الوطنية في الجزائر الجديدة"، على حد وصفه.
وكان الأرسيدي قد التقى المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات الذي زار الجزائر في الأسبوعين الأخيرين، وقدم انتقادات لاذعة للوضع الحقوقي في البلاد.
