28-مارس-2024
جنازة روابح

(الصورة: فيسبوك)

توصّلت التحقيقات الأمنية الأولية إلى الجاني الذي قتل الأستاذ الجامعي، عبد الرحمن روابح، في جريمة شنعاء هزّت بلدية الإدريسية بولاية الجلفة، ليلة الأربعاء.

النتائج الأولية للتحقيق الأمني أزاحت فرضية تعرّض بيت الأستاذ عبد الرحمن روابح لاقتحام من لصوص وقتله

ووفق ما أفاد به مراسل جريدة "الخبر" بولاية الجلفة، فإنّ "التحريات الأولية لمصالح الأمن وضعت يدها على الجاني الذي كان من أقرب المقربين للضحية وهو زوج أخته."

وأوضح بأنّ "نتائج التحقيق دحضت كل التأويلات حول أسباب الجريمة التي نُسبت في البداية إلى اقتحام لص أو لصوص منزل الأستاذ عبد الرحمن روابح، ما أدى إلى مناوشات ثم جريمة قتل."

وتابع: "الجاني وهو شقيق زوجة الضحية، كان معه في بيته ساعة الجريمة لوحدهما بعد صلاة التراويح. ونشب بينهما شجار، يرجّح، أن يكون حول المال."

وواصل المصدر سرد تفاصيل الجريمة، حيث "بعد توجيه الجاني طعنات خنجره إلى الأستاذ روابح ما أدي إلى وفاته. وحين عادت زوجته من عيادتها كطبيبة أسنان، بعدما اتصلت به ولم يرد، تفاجأت بمنظر الزوج ملقى وسط دمه."

ووُري الثرى، بالمقبرة الغربية بمدينة الإدريسية، اليوم الخميس، الأستاذ عبد الرحمان روابح، في أجواء مهيبة وسط حضور غفير من المشيعين يتقدمهم أقاربه وزملاء من أسرة الجامعة.

والضحية الأستاذ عبد الرحمن روابح يحمل رتبة دكتور ويشغل منصب أستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة الجلفة، ورُقِّي، مؤخرًا إلى رتبة بروفيسور.