قضت محكمة فرنسية بالسجن في حق سبعة متهمين، أُدينوا بالاعتداء على جزائريين بمدينة ليون، بجنوب شرق فرنسا.
المتهمون بينهم مسبوقين قضائيًا أدينوا بـ 4 سنوات حبس نافذ
ووفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية فإنّ "الاعتداء الذي تعرض له الجزائريين جاء في غمرة احتفالاتهم بفوز المنتخب الوطني بكأس أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر، العام 2019."
وتابعت: "خلال نهائي كأس الأمم الأفريقية، تعرّض العديد من الأشخاص (جزائريين) للاعتداء في ليون في 19 تموز/جويلية 2019".
وأضافت المصادر أنه "أحيل سبعة أشخاص إلى المحاكمة. وبعد أربع سنوات، حكم عليهم جميعا بالسجن بتهمة العنف العنصري، في السابع تموز/جويلية 2023"، مشيرةً إلى أنه "تتراوح أعمار المحكوم عليهم بين 24 و34 عاما".
وحكم على شخصين من السبعة المُعتدين (مسبوقين قضائيا) بأربع سنوات كاملة، منها سنتين غير نافذتين. وأصدرت المحكمة أحكامًا على المتهمين الخمسة الآخرين تتراوح بين 6 أشهر والسنتين، مع تعويض الأطراف المدنية في القضية.
وكانت مدن فرنسية، عاشت في 2019، احتفالات كبيرة للجالية الجزائرية، تزامنًا وتتويج "الخضر" بالكأس القارية الثانية في تاريخهم، غير أن بعض الجماهير تعرضت لاعتداءات في مدينة ليون الفرنسية، بدعم من اليمين المتطرف، وفق مصادر فرنسية.
