09-أبريل-2024
1

المهاجرون (صورة: غيتي)

كشفت وزارة الدفاع الوطني، عن توقيف 703 مهاجرا سريا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، في سياق يمتاز بالتوتر مع النيجر التي احتجت مؤخرا على ترحيل رعاياها.

حراس السواحل تمكّنوا من إحباط محاولات هجرة سرية بالسواحل الوطنية لـ (53) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع

وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه في في الفترة من 3 إلى 9 نيسان/أبريل الجاري، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة سرية بالسواحل الوطنية لـ (53) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (703) مهاجر سرّي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني".

من جانب آخر، تمكنت مفارز من الجيش الوطني الشعبي، وفق بيان وزارة الدفاع خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني ، من توقيف 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها".

وكانت الجزائر قد استدعت قبل ثلاثة أيام، سفير النيجر لديها، أمينو أمينو مالام مانزو، ردًا على استدعاء سفيرها من قبل حكومة السلطة العسكرية الحاكمة في النيجر، على خلفية ترحيل مهاجرين سريين.

وقالت الخارجية، في بيان لها، إنها ذكّرت سفير جمهورية النيجر بـ"وجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة (ترحيل المهاجرين السريين). كما لفت انتباهه إلى أن هذا الإطار يجب أن يبقى الفضاء المفضل لمناقشة ومعالجة كافة المعطيات وكل التطورات المرتبطة بهذه القضية."

وبداية الأسبوع، أعلنت وزارة خارجية النيجر عن استدعاء السفير الجزائري في نيامي على خلفية ما وصفته "ظروفًا غير مناسبة" في عمليات ترحيل رعاياها المقيمين بطريقة غير نظامية من الجزائر.

وفي بيان نشرته الوزارة النيجرية فإنّ "عمليات نقل المهاجرين تمت في ظروف عدم احترام للقواعد وبما يمسّ بكرامة وسلامة الرعايا النيجريين وممتلكاتهم".

وتشهد الجزائر في السنوات الأخيرة تدفقًا هائلًا للمهاجرين غير النظاميين من دول الساحل والصحراء، خاصة من مالي والنيجر ومن دول غرب أفريقيا، سواء للاستقرار في الجزائر أو محاولة الوصول لأوروبا.