19-أغسطس-2023
تبون

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك)

أكد الرئيس عبد المجيد تبون، السبت، أن الجزائر تحرز تقدمًا هامًا في اتجاه توسيع شراكاتها الاستراتيجية عبر العالم.

كلام الرئيس يتزامن مع سعي الجزائر للانضمام لمنظمة "بريكس"

جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس عشية اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام (20 آب/أوت 1955-1956).

وفي النص الذي نشرته رئاسة الجمهورية، ذكر تبون أن الجزائر تواصل الإنجازات بفضل سواعد أبنائها وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظًا لكرامة المواطن.

وأضاف: "نستلهم، في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدرات الأمة التي تقوي من إرادتنا لنحقق بتظافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة".

وتابع: "بسواعد أبنائها، تتواصل الإنجازات.. وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وتحرز بلادنا بفضلها تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات، ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا".

ويتزامن كلام الرئيس مع سعي الجزائر للانضمام لمنظمة "بريكس"، التي تضم كبرى الاقتصاديات الصاعدة في العالم، من أجل دعم حضورها الدولي والحصول على المزيد من الاستثمارات.

وفي هذه المناسبة التاريخية، قال تبون "إننا  نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها ومقومات نهضتها، مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم مستمدة العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي".

ولفت إلى أن الاحتفاء بالذكرى المزدوجة يجدد "مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة وأورثوا شبابنا خصالًا تغذي فيها الوعي الوطني، والغيرة على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق .. ودفع ثمن الحرية دمًا غاليًا مقدسًا".