دعا مجلس شورى حركة مجتمع السلم إلى بناء إجماع وطني حول مواجهة التهديدات على الحدود الجنوبية والاستمرار في دعم المقاومة في مشروع التحرير.
ثمّنت حمس مبادرة الجزائر في مجلس الأمن الدولي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه المغتصبة
وختم مجلس الشورى لحمس اجتماعه ببيان ختامي، دعا فيه إلى بناء إجماع وطني حول مواجهة التهديدات الجادة على طول حدودنا الجنوبية والشرقية والغربية، واستنفار كل الجهود على قاعدة الحوار والشراكة لاستدامة استقرار الوطن واغتنام كل فرص التنمية المتاحة.
كما ثمّن المجلس مبادرة الجزائر في مجلس الأمن الدولي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه المغتصبة وتوقيف مشاريع التهجير القسري، ودعا إلى مواصلة هذه المبادرات التي تساهم في تطوير آليات التدافع الدولي وتوقف حالة الإختراق والشلل في المؤسسات الدولية وتعجل بميلاد عالم عادل متعدد الأقطاب.
وطالب في نفس السياق السلطة السياسية في البلاد بالاستمرار في دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير، والقيام بمبادرات تساهم في تشكيل التحالف الدولي لتوقيف العدوان ودعم الجهود الدولية لتجريم الكيان الصهيوني وفي مقدمتها مبادرة جنوب افريقيا.
وفي الشأن الوطني، دعت أعلى هيئة بين مؤتمرين في حمس، إلى اغتنام فرصة موعد الانتخابات الرئاسية القادمة لتحرير الفعل السياسي الحزبي والجمعوي من القيود البيروقراطية، وإشراك الطبقة السياسية في صياغة القوانين الناظمة لهذا الاستحقاق، لضمان التنافسية وفتح الأفق السياسي بما يقوِّي الجبهة الداخلية والتوجه الديمقراطي للبلاد.
كما أكدت على ضرورة حماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية، وتوفير النصوص التطبيقية الضامنة لعدم تقييدها كما كفلها الدستور الجزائري والتشديد على عدم انتهاكها أو التعسف في استخدامها.
واستعجلت حمس إصدار القوانين الأساسية للفئات الاجتماعية التي ناضلت منذ زمن من أجل تثبيت حقوقها المشروعة بما يضمن استقرار مستدام لهذه القطاعات، والانشغال بأداء مهامها بما يساهم في تقدم البلاد وازدهارها.
كما طالبت بالإسراع في معالجة الاختلالات المتعلقة بالسوق الوطنية وانهيار القدرة الشرائية في مقابل ارتفاع الأسعار ولاسيما ونحن على مشارف شهر رمضان الفضيل.