أكد عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، ضرورة حماية كافة أشكال الحريات الفردية والجماعية التي كفلها الدستور.
حساني: ندعو للالتقاء على رؤية توافقية تجنب البلاد المخاطر الاقتصادية والإكراهات الاجتماعية والتحديات الخارجية
وأوضح حساني شريف في كلمة له خلال اجتماع مجلس الشورى لحركته، أن "الدعوة مستمرة إلى فتح المجال السياسي، خاصة ونحن مقبولون على سنة انتخابية تقتضي تكريس واسع للحريات وحرية الممارسة السياسية والإعلامية".
وأبرز أن حزبه يدعو للالتقاء على رؤية توافقية تجنب البلاد المخاطر الاقتصادية والإكراهات الاجتماعية والتحديات الخارجية وتسمح بالنقاش المسؤول حول الآفاق والرهانات وتستهدف حماية البلاد.
وقد اختارت حركة مجتمع السلم حسبه مقاربة سياسية قائمة على أن تبقى قوة تدافع ورأى مخالف من منطلق الاختلاف في تشخيص الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي ووضع الحريات العامة في البلاد.
وفي رأي رئيس حمس فإن الواقع المعاش يخالف المقاربات المطروحة من قبل السلطة بسبب المنظومة البيروقراطية ومقاومة التغيير واستمرار تفشي بعض مظاهر الفساد وملف الغلق السياسي والإعلامي ومعالجة قضايا الحريات وتراجع القدرة الشرائية ومشاكل اضطراب السوق.
وفي الشأن الفلسطيني، وصف مسؤول الحزب ما يجري بمثابة حرب عالمية ثالثة، ستجر المنطقة كلها إلى حالة اشتباك واسع، لافتا إلى أن "الأحداث المرتبطة بنقل المعركة إلى جوار الأراضي الفلسطينية في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وباكستان، هي دليل على إرادة أمريكية صهيونية على توسيع نطاق الحرب".
وتحدث في السياق عن مساهمة معركة طوفان الأقصى في صناعة وعي عام عالمي بحقيقة وعدالة القضية الفلسطينية، منوها إلى موقف جنوب أفريقيا والمساعي الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن وحركة عدم الانحياز.
