كلّف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وزيرة الثقافة صورية مولوجي باستحداث هيئة وطنية، توكل مهامها إلى أهل القطاع للإشراف على العمل السينمائي، وتشجيع النهوض به في هذا المجال الحيوي، خاصة مع بروز بعض الأعمال الدرامية الراقية والمواهب الشبانية، في التمثيل والإخراج، خلال السنوات الأخيرة.
جدّد تبون التزام الدولة بتمويل الأعمال السينمائية إلى غاية 70 بالمائة من خلال قروض بنكية
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية عقب انعقاد مجلس الوزراء، أن الرئيس أمر بتشجيع كل المواهب والطاقات السينمائية، داخل الجزائر، واستقطاب الكفاءات من أبناء الجالية الوطنية، بفسح المجال أمامهم لتقديم أعمالهم وإسهاماتهم، وذلك بجعل سنة 2024 عام انطلاق الإنتاج السينمائي.
كما جدّد التزام الدولة بتمويل الأعمال السينمائية إلى غاية 70 بالمائة، من خلال قروض بنكية، مع مساعدة أهل القطاع على بناء استوديوهات تصوير ومدن سينمائية، تعيد للجزائر مجدها وبريقها السينمائي.
وكانت وزيرة الثقافة قد أشرفت، الأسبوع الماضي، على افتتاح ورشة عمل حول متابعة توصيات الجلسات الوطنية للصناعة السينماتوغرافية، والتحضير لمشاريع النصوص التطبيقية المرتبطة بقانون الصناعة السينماتوغرافية، وذلك بحضور إطارت من الوزارة إلى جانب نخبة من الفاعلين في المجال السينمائي على غرار الخبراء والمنتجين و محترفي المهن السينمائية.
واندرج اللقاء العملي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والفنون في المقاربة التشاركية في صناعة القرار الثقافي، وضمان الفعالية والاحترافية من خلال الاستشارة المستمرة والتنسيق المتواصل بين وزارة الثقافة والفنون و مختلف الفاعلين في المجالات الثقافية والفنية.
قبل ذلك، كشفت الوزارة على إنشاء الشبكة الوطنية لنوادي السينما وذلك بمرافقة من متحف السينما الجزائرية، وهو ما سيسمح بدفع عجلة الإنتاج السينمائي والاهتمام بالسينما نحو الأمام.
