26-سبتمبر-2020

فاطمة الزهراء زرواطي، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر "أمل" (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

زكى أعضاء المجلس الوطني لحزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، اليوم السبت، بالإجماع وزيرة البيئة السابقة فاطمة الزهراء زرواطي، رئيسةً للحزب خلفًا لعمار غول القابع بسجن الحراش لضلوعه في قضايا فساد.

أعضاء المكتب السياسي قاطعوا المؤتمر الوطني الاستثنائي بسبب لجنة تحضيره

وحازت زرواطي، على تزكية معظم المندوبين الذين شاركوا في أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي، المنعقد بمركز المؤتمرات الدولي عبد اللطيف رحال، لتكون بذلك ثاني رئيس للحزب بعد عمّار غول، الذي ترأس الحزب منذ تأسيسه عام 2012.

يُذكر أنّ أعضاء المكتب السياسي لحزب تجمع أمل الجزائر، كانوا قد قرّروا مقاطعة المؤتمر الوطني الاستثنائي، كون لجنة تحضير المؤتمر لم تنبثق عن مؤسسات الحزب، لا عن المكتب السياسي ولا عن المجلس الوطني، كما تنص عليه المادة 13 من النظام الداخلي للحزب.

وتناقل مقرّبون من الحزب، أنّ جوهر الخلاف الذي قد يفجّر الحزب، هو دفع جهات نحو صعود وزيرة البيئة سابقا فاطمة الزهراء زرواطي إلى رئاسة الحزب عن طريق التزكية محاولين التأثير على قرارات الحزب وتوجهاته.

وتقلّدت زرواطي وهي صحفية سابقة في التلفزيون الجزائري منصب وزيرة البيئة سنة 2017 في الحكومة التي قادها رئيس الجمهورية الحالي عبد المجيد تبون.

وأُزيح عمّار غول عن رئاسة الحزب الذي أسّسه، عقب إيداعه الحبس المؤقت في 17 تموز/جويلية من العام الماضي ووُجهت لغول  تهم تتعلق بمنح امتيازات غير مشروعة وإبرام صفقات مشبوهة وتبديد المال العام في قضيتي رجلي الأعمال علي حداد ومحيي الدين طحكوت.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تشجيع الجمعيات وإبعاد الأحزاب.. السلطة تستنسخ لجان مساندة بوتفليقة؟

أحزاب بوتفليقة بعد الرئاسيات.. غرق إلى القاع