19-أبريل-2024
بلقاسم ساحلي

بلقاسم ساحلي (صورة: فيسبوك)

أعلن تكتل أحزاب الاستقرار والإصلاح، تقديم بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، مرشحًا عنه في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

الأحزاب قالت إن ما دعاها للتكتل هو "غياب رؤية توافقية وقراءة سياسية موضوعية وحكيمة للتطلّعات المشروعة التي عبّر عنها الجزائريون في العديد من المناسبات"

وذكر التكتل المشكل من أحزاب ناشئة في معظمها، في بيان له أنه قرر المشاركة بمرشح توافقي، ممثلًا في شخص البروفيسور بلقاسم ساحلي، مع بقائه منفتحا على كافة السيناريوهات الانتخابية.

وأوضح أن هذه السيناريوهات تتعلق بتطورات المشهد السياسي ومدى توفر أو غياب ظروف إجراء انتخابات حرّة نزيهة وشفّافة عبر مختلف مراحل العملية الانتخابية، لاسيما "الحملة المسبقة، مرحلة جمع التوقيعات، الحملة الانتخابية، إعلان النتائج والدور الثاني إن وجد".

ووفق البيان، فقد اعتمد هذا التكتّل أرضية تأسيسية تضمنّت مقاربة إصلاحية تجسّد المعنى الحقيقي و النبيل للاستقرار والإصلاح، ألا وهو "ضرورة الحفاظ على المكاسب التي حققتها الدولة الوطنية منذ استرجاع سيادتها و استقلالها، وليس الاستقرار بمفهوم الجمود السياسي أو تغييب و تعطيل حركية و ديناميكية المجتمع". بالإضافة إلى "العمل على تصويب وتعميق الإصلاحات و تجسيدها ميدانيا، مع ما يتطلبه الأمر من انفتاح سياسي وإعلامي وتوسيع لدائرة المشاركة في صناعة واتخاذ القرار".

وقالت الأحزاب إن ما دعاها للتكتل هو "غياب رؤية توافقية وقراءة سياسية موضوعية وحكيمة للتطلّعات المشروعة التي عبّر عنها الجزائريون في العديد من المناسبات، وتأثير الاستقطاب والاصطفاف الحاد لدى الأوساط السياسية والمجتمعي، وتهميش الفعل السياسي والحزبي وتعويضه بمبادرات للمجتمع المدني.

وأبرز أنه سيرافع من أجل أن تكون العهدة الرئاسية المقبلة عهدة لتحقيق الإصلاح والتحوّل، ومحصّلة لتوافق وطني حول أولويات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، عبر حوار وطني شامل وغير إقصائي، بهدف تحقيق تحوّل سلس و هادئ.

وسبق لبلقاسم ساحلي أن تحدث في حوار له مع "الترا جزائر"،  عن طموح لديه في التشرح للرئاسيات، مبرزا أنه  سيكون له حضور فاعل في الرئاسيات المقبلة، إما بـ"الترشح أو بالدعم حتى يمكن لنا البناء ولا تضيع منا فرصة الرئاسيات كما ضاعت فرصة الحراك وما تبعها".

وكان ساحلي في الفترة السابقة، داعمًا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وشغل منصبًا حكوميًا لمدة قصيرة خلال عهدته الرابعة.