22-مارس-2022

فتحي غراس (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

ينتظر أن يغادر فتحي غراس منسق الجبهة الديمقراطية الاجتماعية، السجن اليوم، بعد قرابة 9 أشهر قضاها في الحبس، في تهم تتعلق بنشاطه السياسي.

الناشط غراس قضى قرابة التسعة أشهر في سجن الحراش

وأصدر المجلس، اليوم الثلاثاء، حكمًا بعام حبسًا في حق فتحي غراس منها 6 أشهر نافذة، ما يعني تغطية المدة التي كان قد قضاها في الحبس، وبالتالي مغادرة المؤسسة العقابية التي كان قد دخلها في تموز/جويلية2021.

وكان ممثل النيابة في المحاكمة التي جرت في 8 آذار/مارس الماضي قد التمس عقوبة 3 سنوات سجنا بحق غراس في حين طلبت هيئة دفاعه البراءة التامة لموكلها.

ودافع غراس عن نفسه خلال المحاكمة، موضحًا ما كان يقصده في منشوراته على مواقع التواصل التي بُنِيت على أساسها التهم الموجه إليه.

وتوبع منسق "الأمدياس" وهو حزب محسوب على أقصى اليسار، بـ 5 تهم  هي، "عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، و"نشر منشورات من المساس بالوحدة الوطنية"، و"نشر منشورات من الإضرار بالنظام العام"، و"إهانة هيئة نظامية" و"إهانة رئيس الجمهورية".

وفي محاكمته الابتدائية، أدين غراس، بسنتين حبسًا نافذًا عن تهم تتعلق بكتاباته وخطابه السياسي، في حكم أثار ردود فعل كثيرة كون المعني يمثل رأس قيادة حزب سياسي معتمد في البلاد.

وأكد دفاع غراس مرارا أن ملف موكله لا يتضمن سوى مواقفه وآراء حزبه ضد الاعتقالات التعسفية والفساد الذي عرفته الجزائر خلال العشرين سنة الماضية والسلطة القضائية غير المستقلة، وغيرها من المواضيع السياسية.

ويعود اعتقال غراس إلى تاريخ 1 تموز/جويلية 2021 حيث تعرّض منزله في العاصمة للتفتيش من قبل عناصر الأمن، وفق ما ذكرت زوجته المناضلة في الحزب أيضًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

غرفة الاتهام ترفض الإفراج عن فتحي غراس

"الأفافاس" يعتبر حبس غراس تجريما للعمل السياسي