فريق التحرير - الترا جزائر

باشرت السلطات، الجمعة، أكبر عملية إجلاء للرعايا العالقين ببعض مطارات العالم نحو أرض الوطن، بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي حصد 11 ضحية وقرابة مائة حالة مؤكّدة إلى غاية اليوم.

العائدون من دول الوباء سيخضعون لحجر صحيّ في فنادق ومنتجعات سياحية لـ 14 يومًا

ووضعت الحكومة مخططًا عمليًا يقضي بإجلاء 2278 رعية جزائري، عالقين ببعض مطارات الدول الأجنبية، عبر تسع رحلات جوّية، حيث يتم نقلهم مباشرة إلى مواقع الحجر الصحّي التي خصصت لهم والتكفل بهم صحيًا.

ويجري إجلاء هؤلاء الرعايا، انطلاقًا من مطارات باريس عبر أربع رحلات، إلى كل من الجزائر العاصمة (رحلتان)، تلمسان (رحلة واحدة) وقسنطينة (رحلة واحدة)، ومن مرسيليا عبر رحلتين إلى مدينة وهران، ومن ليون إلى وهران (رحلة واحدة)، ومن الدار البيضاء المغربية إلى تلمسان (رحلة واحدة)، ورحلة واحدة من مطار دبي بالإمارات المتحدة إلى الجزائر العاصمة.

كما خصّصت حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، جملة من المواقع لاستقبال هؤلاء الرعايا ووضعهم في الحجر الصحّي، ويتعلق الامر بكل من ماتاريس (تيبازة)، رونيسونس والزيانيين (تلمسان)، الخيام وحسين (قسنطينة)، فندق آزاد والمنتزه وقصر المنصور (مستغانم)، وفندق الواحات (العاصمة).

وفي الصدد، شدّد بيانٌ صادر عن وزارة الداخلية والجماعات المحليّة، أن العائدين من الدول الأجنبية، سيتم التكفل بهم صحيًا طبقًا للإجراءات المعمول بها للوقاية من كورونا.

وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس بالتكفل بإعادة المسافرين الجزائريين العالقين في المطارات الأجنبية، بعد قرار غلق المطارات والموانئ الجزائرية كإجراء احترازي للوقاية من انتشار وباء كورونا.

ونصّبت السلطات خلية وطنية تضم الدوائر الوزارية المعنية، تحت إشراف الوزير الأول، من أجل دراسة الطريقة الأسرع والأنجع لنقل الرعايا الجزائريين العالقين، المطالبين بالصبر والهدوء، وتفهم الظروف التي فرضها انتشار الوباء.

اقرأ/ي أيضًا:

الحجر الصحي على أزيد من 2000 مسافر عائد من بلدان تفشي "كورونا"

دعوات لإعلان حالة الطوارئ .. هل سيكون هذا آخر حلّ لمواجهة كورونا؟