فريق التحرير - الترا جزائر
أجلت محكمة تبسة في أقصى شرق البلاد، محاكمة المحامي عبد الرؤوف أرسلان إلى جلسة 14 حزيران/ جوان المقبل، في قضية يتهم فيها بالارتباط بحركة رشاد المصنفة على لوائح الإرهاب.
المحامي أرسلان متابع بتهم نشر الأخبار الكاذبة وصلته بالإرهاب
وعبّر محامون على مواقع التواصل عن أسفهم لقرار التأجيل، في ظل تجنّد عدد كبير منهم للسفر إلى تبسة من كل جهات الجزائر، وهو ما سيضطرهم للعودة مرة أخرى في منتصف الشهر المقبل.
ويتابع المحامي أرسلان المعروف بدفاعه عن نشطاء الحراك الشعبي، بتهم "نشرالأخبار الكاذبة"، وتهم متعلقة بالإرهاب، حيث تتهمه النيابة بأن له صلات مع حركة "رشاد" المصنفة على لائحة الإرهاب بالجزائر.
واعتقل أرسلان في 26 أيار/ماي 2021، في محكمة ولاية تبسة، حيث كان يدافع عن ثلاثة نشطاء – عزيز بكاكرية، ورضوان حاميدي، وعز الدين منصوري – الذين تم اعتقالهم في ذلك اليوم.
وزادت قضية أرسلان، من التوتر السائد بين المحامين والسلطات القضائية، حيث احتج المحامون عدة مرات على حبس زميلهم واعتبروا ذلك إهانة لهم، وحاولوا عدة مرات تمكينه من الإفراج المؤقت لكن غرفة الاتهام كانت ترفض ذلك.
كما أخذت القضية بعدا دوليا، بدعوة منظمة العفو الدولية، للإفراج عن أرسلان، واعتبارها أن سجنه ومحاكمته يبعثان برسالة مخيفة إلى المحامين في جميع أنحاء البلاد الذين يجرؤون على الدفاع عن النشطاء أو التحدث عن حقوق الإنسان.
