07-مارس-2024
مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن (صورة: فيسبوك)

وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الأمة محمد عمرون، مواقف الجزائر إزاء القضية الفلسطينية بالمتقدمة جدا مقارنة بدول أخرى في المنطقة العربية.

عمرون: الخطاب الجزائري كان محرجا جدا بالنسبة للدول التي تتغنى بالشرعية الدولية

وقال عمرون في حديث للإذاعة الوطنية، إن "الجزائر ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، كانت متقدمة جدا في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال نبرات خطابها الواضحة والصريحة والجريئة مع التحركات على كل الأصعدة خاصة بعد دخولها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي".

وأكّد أن "الخطاب الجزائري كان محرجا جدا بالنسبة للدول التي تتغنى بالشرعية الدولية".

وأعرب المتحدث عن أسفه إزاء ما قال إنه "تكريس الجامعة العربية لحالة الاستقطاب والانقسام العربي وعدم وحدة الصف حول مواقف بعض الدول العربية فيما تعلق بالقضية الفلسطينية".

ووفق رئيس اللجنة، فإن الجزائر مقتنعة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة حيال كل جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة من طرف العدوان على الشعب الفلسطيني.

ولفت في هذا السياق، إلى أن الجزائر قدمت العديد من المبادرات والآليات لوضع حد لتلك المجازر، من بينها دعوة محكمة العدل الدولية إلى محاسبة الكيان الصهيوني.

وكان وزير الخارجية أحمد عطاف في كلمة له خلال أشغال الدورة ال161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، قد دعا إلى ضرورة الارتقاء بالموقف العربي لأكثر "جرأة وشجاعة وإقداما، حتى يكون في مستوى التضحيات الجسام والصمود الأسطوري لأهلنا في قطاع غزة".

وشدد الوزير على ضرورة استعادة الموقف العربي "لدوره الريادي في الدفاع عن القضية المركزية لأمتنا العربية والإسلامية، حتى تحذو حذوه بقية المجموعة الدولية التي تعتبر موقفنا بمثابة بوصلة تحتكم إليها وتستأنس بها".

وطالب أيضا بأهمية تثبيت الموقف العربي تجاه المحتل الصهيوني "دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا مثلما بادر بذلك الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة، حتى نستدرك ما فاتنا من خطوات ومبادرات من شأنها حشد الضغط الدولي" في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وما خلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفق ما قال.