13-فبراير-2022

رياض مهياوي، عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بالجزائر (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

دافع البروفيسور رياض مهياوي، عضو اللجنة العلمية لمتابعة جائحة كورونا، الأحد، عن الأطباء بعد موجة الانتقادات التي طالتهم عقب هجرة 1200 طبيب جزائري نحو فرنسا.

عضو اللجنة العلمية: ظاهرة هجرة الأطباء يجب دراستها من كلّ الجوانب وليست هروبًا من المسؤولية

وقال رياض مهياوي، لدى نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الأولى، إن "ظاهرة هجرة الأطباء إلى الخارج ليست ظاهرة جديدة"، داعيًا إلى "دراستها من كل جوانبها ولا يمكن تفسيرها فقط بوضع قطاع الصحة".

اقرأ/ي أيضًا: هجرة الأدمغة الجزائرية.. هل هناك أسباب للبقاء؟

ووفق مهياوي فإن هنالك أسباب أخرى تدفع بالطبيب إلى الهجرة، مثل الخيارات الشخصية والمهنية، مشيرًا إلى أنه "ما يجب طرحه كسؤال حول هذه القضية هو لماذا لم يستقر هؤلاء الأطباء في الجزائر؟".

وهنا أردف قائلًا: "أنا شخصيا رفقة آخرين قمنا بتربصات في عدة دول وعُدنا للعمل بالجزائر."

كما لفت إلى أن "الظاهرة ليست وليدة اليوم وإنما ظاهرة يشهدها القطاع منذ سنوات"، كاشفًا أنه يعرف قرابة 80 بالمائة من هؤلاء الأطباء بحكم إشرافه على تربصات لهم.

وأضاف أن "الظاهرة لات تخص الأطباء فقط بل وحتى الشبه طبيين. ولهذا لا يمكن تفسيرها فقط بأنها هروب من المسؤولية".

وكان نحو 1200 طبيب جزائري، قد تمكنوا من النجاح في مسابقة المعادلة للالتحاق بالمستشفيات الفرنسية، ما يفاقم من ظاهرة هجرة الأطباء من البلاد.

وشارك في هذه الدورة، بحسب صفحات طبية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آلاف الأطباء من حوالي 24 دولة خارج الاتحاد الأوربي، في حين نجح حوالي 2000 طبيب منهم أكثر من 1200 من جنسية جزائرية، يليهم التوانسة ثم المغاربة ثم باقي الدول المعنية من خارج الاتحاد الأوربي.

ويعتبر هذا الامتحان إحدى البوابات الرئيسية للعمل كطبيب في فرنسا، حيث تنظم فرنسا دوريا هذا الامتحان النظري لكل طبيب حائز على شهادة طب خارج الاتحاد الأوربي مهما كانت الدولة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بلحاج: هجرة الأطباء سببها تدني رواتبهم والمستوى المعيشي

الوزير الأوّل: منظومتنا الصحيّة يمكنها وقف نزيف الأطباء نحو الخارج