كشف الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حميد بن ساعد، عن مخطط لاقتناء 100 طائرة درون بهدف للمساعدة على كشف وإطفاء الحرائق هذا الموسم.
الأمين العام لوزارة الفلاحة: تعمل دائرتنا حاليا بالتعاون مع وزارة الدفاع التي تتحكم في هذه التكنولوجيا لنشر هذه المعدات في المواقع الأكثر عرضة للحرائق
وذكر المسؤول في تصريح للوكالة الرسمية، على هامش إحياء اليوم العالمي للغابات أن "مصالح الغابات بصدد الحصول على معدات حديثة منها حوالي 100 طائرة بدون طيار في إطار تطوير وسائل مكافحة حرائق الغابات".
وأضاف: "تعمل دائرتنا حاليا بالتعاون مع وزارة الدفاع التي تتحكم في هذه التكنولوجيا لنشر هذه المعدات في المواقع الاكثر عرضة للحرائق".
وأبرز المسؤول أهمية التكنولوجيات المبتكرة في حماية الثروة الغابية والحفاظ عليها وتثمينها في إطار التنمية المستدامة.
وبالإضافة لذلك، سيتم وفق المتحدث، اعتماد تكنولوجيات جديدة لحماية الغابات بينها غرس أنواع من الأشجار مقاومة وتتكيف مع الظروف القاسية.
كما تحدث عن حلول (جروبوكس) وهو نظام ري مبتكر، اعتمدته مصالح الغابات لمواجهة ندرة هطول الأمطار.
وقال إن هذا النظام تم تطويره بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، يساهم في نجاح عملية إعادة التشجير، موضحا أنه تم اختبار هذا النظام على مستوى أربع ولايات في البلاد، وهي سكيكدة وأدرار وتندوف وإيليزي.
ولفت بن ساعد إلى مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر وتوسيعه، الذي أطلقه رئيس الجمهورية رسميًا في عام 2023، مشددًا على أهميته في مكافحة التصحر وآثار تغير المناخ وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق الريفية.
وشدّد على أن استخدام التقنيات الجديدة هو أحد الوسائل الهامة التي تعتمد عليها الوزارة لحماية الغابات من مختلف المخاطر مع تقييم مواردها بطريقة مستدامة.
يذكر أن الجزائر قدّمت في بداية 2022 طلبا لاقتناء أربع طائرات إطفاء من طراز "بيريف بي 200" الروسية، وصلت واحدة منها فقط بسبب ظروف الحرب في روسيا.
ووتوفر هذه الطائرة الروسية على سعة 12000 لتر من الماء، ويمكنها التحليق على ارتفاع منخفض وملئ خزانها من مياه البحر بسرعة كبيرة.
