25-سبتمبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

شكلت مناسبة زيارة وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، حورية خليفة الطرمان، فرصة لتجديد الموقف الجزائري حيال الوضع في ليبيا.

أشادت وزيرة المرأة الليبية بمستوى العلاقات الثنائية وبمواقف الجزائر الداعمة لبلدها في كل الظروف

وأكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لدى استقباله الوزيرة الليبية على عمق الروابط التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وفق ما ذكره بيان للوزارة الأولى.

وأكد بن عبد الرحمان على الإرادة الراسخة التي تحذو البلدين للعمل سويا من أجل تعزيز التعاون الثنائي، في شتى المجالات، بما في ذلك في الميادين ذات الصلة بالشؤون الاجتماعية وقضايا المرأة لاسيما، من خلال تكثيف الاتصالات الثنائية وتبادل التجارب والخبرات.

من جانبه، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الوزيرة الليبية والوفد المرافق لها، بحضور وزيرة المرأة والتضامن كوثر كريكو.

وأفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن بوغالي جدد تعازيه للشعب الليبي الشقيق على ما ألم به جراء كارثة السيول الأخيرة وأكد تضامن الجزائر المطلق معه في هذه المحنة.

وتطرق الطرفان إلى واقع العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين مذكرا، في هذا المقام، بدعم الشعب الليبي للشعب الجزائري إبان ثورة التحرير المظفرة.

وجدد بوغالي موقف الجزائر الرافض لأي تدخل في شأنها الداخلي، مجددا الدعوة إلى حلحلتها وفقا للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

وأبرز أن الجزائر ترحب بكل المبادرات الرامية لدعم مسار الانتخابات وتوحيد الشعب الليبي وتوحيد مؤسساته الرسمية مع احترام سيادة هذا البلد وسلامته الترابية.

ونبّه رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى التحديات الجيوسياسية التي تواجهها منطقة شمال إفريقيا على غرار تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التهديدات التي تواجها المنطقة جراء محاولات تغلغل الكيان الصهيوني.

في المقابل، أشادت وزيرة المرأة الليبية بمستوى العلاقات الثنائية وبمواقف الجزائر الداعمة لبلدها في كل الظروف، معبرة عن امتنانها لتضامن الجزائر مع الشعب الليبي في محنته التي يمر بها. كما أكدت حرص بلادها على تطوير العلاقات الثنائية وترقية التعاون المشترك في شتى المجالات.