05-مارس-2024
(الصورة: فيسبوك) وزير الخارجية أحمد عطاف

أحمد عطاف (صورة: فيسبوك)

يوجد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

الخارجية: مشاركة عطاف فرصة مُتجددة لتأكيد دعم الجزائر الراسخ للقضية الفلسطينية والتزامها الثابت بمواصلة جهودها في مجلس الأمن الأممي 

وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن أشغال هذه الدورة الاستثنائية ستنصب حول تطورات العدوان الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة وبحث السُبل والتدابير الكفيلة بتمكين منظمة التعاون الإسلامي من تعزيز جهودها وضغوطها من أجل تقديم مساهمة فعلية وفعالة في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

كما ستُشكل مشاركة الوزير عطاف في هذا الاجتماع، وفق نفس المصدر، فرصة مُتجددة لتأكيد دعم الجزائر الراسخ للقضية الفلسطينية والتزامها الثابت بمواصلة جهودها ومساعيها الرامية لحمل مجلس الأمن الأممي على تحمل المسؤوليات المنوطة به تجاه الشعب الفلسطيني.

وينتظر أن يعقد عطاف على هامش الاجتماع، لقاءات ثنائية مع كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكذا العديد من نظرائه المشاركين في أشغال هذه الدورة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد نحو 5 أشهر من القمة الإسلامية العربية التي انعقدت في السعودية، وأعلنت عدة قرارات لا تزال الفصائل الفلسطينية تطالب بتطبيقها.

وطالب القادة المشاركون في ذلك الاجتماع الذي حضرته الجزائر بسفيرها في القاهرة، بن علي الشريف، "مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري، التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

كما دعوا إلى "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

وأكدوا "رفض أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضا للدولة الفلسطينية".