18-مارس-2024
لافتة شارع 19 مارس

لافتة شارع 19 مارس (الصورة: ميدي ليبر)

للسنة العاشرة على التوالي، أعاد متظاهرون تسمية شارع  دينوا دو سان مارك، في مونتيماران في بيزيي بفرنسا،باسم  شارع 19 مارس. 

تعود قصة هذه اللفتة الرمزية، إلى  14 مارس 2015، حيث قام عمدة المدينة روبرت مينار بإعادة تسمية الشارع 

ومنذ 10 سنوات، وفي يوم 19 مارس من كل عام، يتجمع  متظاهرون بدعوة حركة السلام في هذا الشارع بالقرب من مستشفى بيزيي، لإعادة تسميته بمسمّاه القديم.

في هذا العام، شارك حوالي خمسة عشر متظاهرًا في الاحتجاج، بدعم من جمعية فرنسا الجزائر، والحزب الشيوعي،والجمعية الجمهورية للمقاتلين من أجل السلام.

وتعود قصة هذه اللفتة الرمزية، إلى  14 مارس 2015، حيث قام عمدة المدينة روبرت مينار بإعادة تسمية شارع 19 مارس 1962، الذي كان تكريما لوقف إطلاق النار في الجزائر، إلى اسم قائد ضابط الانقلاب دينوا دو سان مارك.

حينها، تم تنظيم حفل كبير لإحياء الحدث الذي كان فرصةً لإحياء الحنين إلى "الجزائر الفرنسية"، مثل قدامى المحاربين الذين يرتدون القبعات الخضراء والحمراء.
يتذكر كلود، 85 عامًا، وهو مواطن محلي كان من قدامى المحاربين في الجزائر ويحضر الحدث كل عام.قائلًا: "منذ ذلك الحين، في 19 مارس من كل عام، يتم تنكيس الأعلام على النصب التذكاري للحرب  إنه لأمر مؤسف. يجب أن نبتهج في هذا التاريخ، بينما بالنسبة لروبرت مينارد، فالأمر يتعلق بـ "هزيمة لفرنسا."

وهذه المرّة، ألقيت كلمات مناسبة من قبل مختلف الممثلين: ريموند كوبيليس وجاك كروس عن حركة السلام، وجان مارك بياو عن الحزب الشيوعي الفرنسي، وجان كلود ليناريس عن "أراك." وذكّر الجميع بأن تاريخ 19 مارس 1962 هو تاريخ تطبيق وقف إطلاق النار، غداة اتفاقيات إيفيان "التي فتحت الطريق أمام نهاية الحرب الجزائرية، و"الاستقلال للشعب الجزائري"، فضلا عن نهاية الاستعمار.