25-يناير-2024
سعيدة نغزة (فيسبوك/الترا جزائر)

سعيدة نغزة (الصورة: فيسبوك)

تجري سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية الجزائرية للمؤسسات عدة نشاطات وتعقد لقاءات مع سفراء دول أجنبية، بعد عودتها مؤخرا للجزائر، ما يوحي بتجاوز الضجة الكبرى التي أثارتها سابقا رسالتها للرئيس.

عادت نغزة في الأيام الماضية للجزائر بعد أن أمضت فترة خارج البلاد

وعرضت نغزة على صفحتها بموقع فيسبوك، صورا للقاء جمعها مع السفيرة الألمانية بالجزائر إليزابيث وولبرز، والأمينة العامة لجمعية البحر الأبيض المتوسط ​​الأورو عربية كلارا جرويتروي، مبرزة أن الجزائر وألمانيا بلدان مرتبطان بصداقة وثيقة.

وأوضحت رئيسة الكونفيدرالية أنها التقت أيضا سفير كوت ديفوار وتحدثت معه حول عدد القضايا سيما المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتجاري. خصوصا الوقوف على فرص الاستثمار.

وأشارت إلى أن اللقاء يأتي مواصلة للجهود المبذولة من قبل الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، في سبيل دعم الاستثمار المشترك بين الجزائر ومختلف الدول الإفريقية.

وعادت نغزة في الأيام الماضية للجزائر، بعد أن أمضت فترة خارج البلاد،  وتحدثت وسائل إعلام بينها مجلة جون أفريك أنها هربت من الجزائر بزعم تلقيها تهديدات بعد الرسالة التي وجهتها للرئيس عبد المجيد تبون.

وفي رسالتها للرئيس، كانت نغزة قد ذكرت أنها تتلقى  التماسات متكررة من رجال أعمال يشكون من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة، بينما يشكو آخرون من الغرامات التي تفرضها لجنة من خمسة وزراء. دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم، وهي غرامات تتجاوز بالنسبة للبعض حجم أصول شركاتهم ولن يتمكنوا أصلا من دفعها، وفق ما قالت.

وخاطبت الرئيس بالقول "في رأيي كان من الأفضل دراسة كل حالة على حدى، وإذا اقتضى الأمر، تأخذ العدالة مجراها علما أن الدفاع حق يكفله الدستور لكل مواطن. عندما يتم استدعاء رجل أعمال أمام لجنة يكون وزير العدل عضوا فيها، يجد نفسه بدون أي حماية أو جهة يمكن الاستغاثة بها".

وأثارت تلك الرسالة جدلا كبيرا،  حتى أن وكالة الأنباء الجزائرية شنت هجوما  لاذعا على نغزة واعتبرتها "سيدة قليلة الصيت والتي لا يجدر بها ان ترفع عاليا الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين.